أقدم طبيب فجر الأربعاء على ذبح طفل حديث الولادة في مستشفى حكومي بمدينة الحديدة (غرب اليمن)، في ظل ظروف وملابسات غامضة عن الأسباب الذي دفعته للجريمة حيث حاول عقبها الانتحار.
وروى مصدر خاص لـ "يمن شباب نت"، تفاصيل الجريمة وقال "أن الطبيب كان مناوباً فترة مسائية في المستشفى بقسم حضانة الأطفال حديثي الولادة، وفي ساعات الفجر الأولى دخل الى الحضانة وذبح مولود لم يمر على ولادته 24 ساعة".
وأضاف المصدر "أن الطبيب نفذ الجريمة بأدوات طبيبة وبعد فر هارباً إلى منزله، وبعد وقت قصير كشفت الممرضات الجريمة، وعندما ذهبن لمكتب الطبيب المستلم (منفذ الجريمة) كان قد غادر وترك مسدسة وأدوات الجريمة في شنطتة الخاصة".
وتابع المصدر "وعقب ذلك حاولوا البحث عن الطبيب فوجدوه بمنزلة، حيث قفز من الطابق الثاني محاولا الانتحار لكنة لم يمت وأصيب بكسور في قديمة ومازالت المستشفى تتحفظ عليه، وتتكتم عن كشف أي تفاصيل".
وقال المصدر "أن زملائه عثروا في شنطته على بعض الطلاسم الغير معروفة"، حيث لم تعرف الدوافع الحقيقة للجريمة التي أثارت الرعب في أوساط المجتمع.
وذكر مصدر آخر، لـ "يمن شباب نت"، أن الطبيب يعمل بالمستشفى الحكومي منذ نحو عاميين، ومتخصص بطب الأطفال، بالإضافة إلى أنه يعمل في مستشفيات أخرى في المدينة".
ولفت المصدر "أن أسرة الطبيب مصدومين من الجريمة، حيث لم يكن يعاني من أي مرض نفسي خلال الأشهر الماضية، وقبل أسبوع شارك بمؤتمر اطباء القلب الذي انعقد في مدينة الحديدة".
"لكن خلال الأيام القليلة الماضية لوحظ عليه الغموض والتصرفات الغربية، حيث كان لا يغتسل حتى أن زملائه كان يتضايقون عندما يقتربون منه، مستغربين من سلوكه المتغير حتى صدموا بالجريمة التي ارتكبها".
ووفقا للمصدر "مازال الغموض يلف الجريمة ودوافعها الرئيسة في ظل التكتم عن المعلومات، واصابة الطبيب الجاني بالكسور والتحفظ عليه بالمستشفى".