أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب، الثلاثاء، اعتقال عدد من العناصر المرتبطة بقيادات مليشيا الحوثي الارهابية في صنعاء كانت تخطط لتنفيذ أعمال تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.
 
جاء ذلك في بيان أمني نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بعد أيام من توارد أنباء عن ضبط خلية تابعة لمليشيات الحوثي مكونة من 8 نساء.
 
وقال البيان، إن "ضبط العناصر تم بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة منذ وصول بعض عناصر الخلية من صنعاء وتتبّع تحركاتها التي شرعت فيها ومن ثمّ إلقاء القبض عليها ولا تزال التحقيقات جارية".
 
وأضاف، أن ما تروج له مليشيا الحوثي الإرهابية ليس إلا محاولة مفضوحة لجأت أليها للتغطية على أساليبها الدنيئة والإجرامية في استغلال النساء اليمنيات وإجبارهن بأساليب تتنافى مع أخلاق اليمنيين وقيمهم وأعرافهم، في أعمال إجرامية خطيرة.
 
وأوضح البيان، أن ما تروجه المليشيا وقياداتها الارهابية حول مداهمات أو ترحيل نساء يمنيات خارج البلد هو أمر عار عن الصحة وكذب تهدف المليشيا من خلاله لتحقيق أهداف سياسية من خلال استثارة عواطف الناس والتحشيد بيافطات مكذوبة ومُختلقة ضد مأرب التي يعرفها اليمنيون جميعا أنها من حفظت لليمنيين كرامتهم وأعراضهم التي استباحتها هذه المليشيا الإرهابية في قراهم ومدنهم ولا تزال.
 
وأكد أن شرطة محافظة مأرب حريصة على إنفاذ القانون وقد وفّرت بنجاح واقتدار الأمن والسلام والحماية الاجتماعية والقانونية لمئات الآلاف من المواطنين النازحين الذين شردتهم تلك المليشيا الإرهابية.
 
كما أكد البيان، أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها الوطني ومسئولياتها القانونية والأخلاقية بصرامة لحماية المواطنين من تلك العناصر الإرهابية التي يدفع بها قادة المليشيا بين فترة وأخرى.
 
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي دأبت خلال السنوات الماضية على استغلال الأطفال والنساء في تنفيذ مخططات إجرامية، وقد تم الإعلان عن جزء منها خلال الأعوام الماضية بالصوت والصورة، إضافة إلى ما تقوم به في المحافظات الأخرى من جرائم تجاه المرأة والطفل بشكل متكرر ومستمر.
 
وأشاد بيقظة الأجهزة الأمنية وتعاون أبناء المجتمع في إحباط مخططات الإرهاب الحوثي بمختلف وسائله الإجرامية التي تعتبر جزء أصيلا من هوية المليشيا الحوثية وتكوينها.

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظة مأرب، سبق أن ألقت القبض على العديد من الخلايا التابعة لمليشيات الحوثي بينها نساء، وكشفت التحقيقات عن تورطها بزرع عبوات ناسفة لاستهداف مسؤولين وقادة في الجيش الوطني، بالإضافة إلى تحديد مواقع عسكرية.