"الحوثيون جماعة إرهابية".. حملة الكترونية لتعريف العالم بجرائم الميليشيات بحق اليمنيين

أطلق نشطاء يمنيون الأحد، حملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، لتعريف العالم بجرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني.
 
وتنطلق الحملة الشعبية، اليوم عند الساعة 8 مساء باللغتين العربية والانجليزية وتستمر حتى 25 يناير الجاري عبر الهشتاج: #HouthiTerrorismInYemen- #الحوثيون_جماعة_إرهابية.
 
وتهدف الحملة إلى اطلاع العالم على جرائم وإرهاب مليشيات الحوثي، ومطالبة دول العالم بالوقوف مع الشعب اليمني في معركته، وتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية على غرار الولايات المتحدة.
 
ودعا القائمون على الحملة؛ النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل مع الحملة بشكل واسع.
 
وتأتي هذه الحملة بعد حديث الخارجية الأمريكية الجديدة عن اعتزامها مراجعة قرار إدارة ترامب بتصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.

وفي وقت سابق اليوم، قال عضو البرلمان اليمني، الشيخ حميد الأحمر، إن "أي تراجع من قبل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بشأن تصنيف ميليشيا الحوثي حركة إرهابية يُعد موافقة ومشاركة في جرائمها بحق اليمن واليمنيين".

وأضاف الأحمر في تغريدة بـ"تويتر" أن "على إدارة بايدن أن لا تتعامل مع تصنيف الحوثي كحركة إرهابية من باب المكايدة السياسية مع إدارة ترمب التي فقدت مصداقيتها بتأخرها الكبير في هذا التصنيف".



في ذات السياق، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن "الإدارة الأمريكية الحالية أكثر التصاقا بالملف اليمني واستيعابا لتفاصيل الأزمة منذ أحداث العام 2011(...)، وكيف قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بانقلابها على مخرجات الحوار الوطني، بإشراف وتخطيط ايراني".
 
وأوضح الإرياني في سلسلة تغريدات على"تويتر"، أن انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة والاجماع الوطني قاد البلد لحرب مدمرة راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين، وكبد الاقتصاد الوطني خسائر فادحة، وأعاد اليمن عقودا للوراء، وتسبب في أكبر كارثة إنسانية في العالم.
 
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية قوضت طيلة 6 أعوام كافة الجهود الدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
 
وقال وزير الإعلام، إن "المليشيات تحركت كمخلب لتنفيذ الأجندة الإيرانية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن واستهداف الجوار، ونشر الإرهاب والفوضى في المنطقة وتهديد أمن الطاقة وخطوط الملاحة الدولية".
 
وأعتبر أن تساهل المجتمع الدولي طيلة السنوات الماضية في تجريم ممارسات مليشيا الحوثي وعدم وصمها بـ"الإرهاب"؛ زاد من شهيتها لتوسيع حربها على اليمنيين وجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وأنشطتها الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
 
وطالب المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن؛ بدعم جهود تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" التزاما بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومسئولياتهم القانونية والأخلاقية، وانتصار لدماء مئات الآلاف من ضحاياها.

ودخل القرار الأميركي بتصنيف ميليشيا الحوثي" جماعة إرهابية" حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي 19 يناير.
 
وأعلنت الولايات المتحدة إعفاء منظمات إغاثية من العقوبات المتعلقة بقرار تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية.
 
وشمل الإعفاء من العقوبات المتعلقة باليمن، الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وفقا لإشعار نُشر على موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت.
 
وجاء في الإشعار أن الإعفاء يهدف إلى السماح لجماعات الإغاثة بدعم المشاريع الإنسانية وبناء الديمقراطية والتعليم وحماية البيئة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر