أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، تقليص تدخلاتها الطبية والإنسانية في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن) خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقالت المنظمة في بيان لها، "إنها قلصت دعمها لمستشفى الثورة العام وإنهت دعمها للمستشفى اليمني السويدي للأطفال في مدينة تعز خلال النصف الأول من العام الجاري".
وأوضح البيان، أن أطباء بلا حدود كانت تدعم المستشفيين منذ اندلاع الصراع عام 2015، لكن وبعد تقييم أجرته لعدة مرافق، ومن خلال مناقشات مع مرضى ومجموعات مجتمعية وأعيان، تبين لها أن تقديم الرعاية التخصصية المجانية للصحة الإنجابية هي إحدى أهم الاحتياجات لمدينة تعز.
وتابع: كان على المنظمة أن تتخذ "قراراً صعبا ومستنيراً في آن معاً" بتوجيه وزيادة دعمها للرعاية الصحية للأمومة وحديثي الولادة في المدينة.
وتعهدت المنظمة باستمرار دعم المستشفيين حتى نهاية مارس القادم من خلال تغطية جزئية لتكاليف طواقم وزارة الصحة، ومراقبة الوضع الإنساني في المدينة في حال طرأت حاجة لتجديد دعم أطباء بلا حدود خلال العام.
ومنذ العام 2015م تقدم المنظمة الدولية الدعم خدماتها الطبية في المدينة المحاصرة وساهمت من خلال تواجدها في مستشفى الثورة بمعالجة مئات الجرحى من ضحايا القصف الحوثي على المدينة.