غادرت اللجنة العسكرية السعودية المشرفة على الانسحابات العسكرية في محافظة أبين (جنوب)، الثلاثاء، غادرت مقرها في بلدة "شقرة" إلى العاصمة عدن وبشكل نهائي.
ونقلت "الأناضول" عن مصدر مطلع القول إن "اللجنة العسكرية السعودية، التي كانت تتمركز في مدينة شقره بمحافظة أبين، غادرت المحافظة بشكل نهائي".
وأضاف أن عملية الانتقال إلى عدن تمت بشكل مفاجئ.
وتابع: أن اتفاقاً جرى بين اللجنة و القوات الحكومية على الانتقال إلى (زنجبار) عاصمة المحافظة، وذلك بهدف إخلاء المدرسة لأجل استئناف الدراسة، إلاّ أن القوات السعودية غادرت وبشكل نهائي إلى عدن.
واللجنة السعودية مؤلفة من عدد من الضباط وترافقها 6 مدرعات عسكرية، إضافة إلى مركبات دفع رباعي تحمل رشاشات ثقيلة.
في الأثناء تعثرت لأسباب غير معلومة جهود إدخال قوات من اللواء الأول حماية رئاسية إلى مدينة عدن، تطبيقاً لما نص عليه اتفاق الرياض.
وكانت مصادر عسكرية تحدثت قبل أيام عن ترتيبات نهائية تجري لعودة اللواء الأول حماية رئاسية إلى العاصمة عدن.
وفي 11ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قدمت اللجنة السعودية إلى أبين، للفصل بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في إطار تنفيذ "اتفاق الرياض" لعام 2019 بين الطرفين.
لكن الانسحاب لم يتم وفق الاتفاق لأسباب كثيرة كما أن تنفيذ الشق العسكري لم يتم تنفيذه بشكل تام، مادفع الرئيس هادي لإعلان تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، بناء على "اتفاق الرياض".