اعتبر الجيش الوطني، ما يتعرض له أبناء منطقة الحيمة، التابعة لمديرية التعزية بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، "حرب إبادة"، من قبل ميلشيات الحوثي الانقلابية خلال الأيام الثلاث الماضية لافتا "ان الجيش قادر على هزيمتها في الميدان". 
 

وقال ناطق الجيش العميد عبده مجلي "إن الحسم العسكري هو الحل لهذه المليشيا المجرمة، التي تمعن في قتل اليمنيين وتتلذذ بسفك دمائهم والعمل على تجويعهم، في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، خدمة لأهداف إيران". 
 

وأضاف في تصريح نقله موقع الجيش "سبتمبر نت"، "إن اجتياح القرى وتدمير المنازل على ساكنيها، وقصف وقنص النساء والأطفال، وتهجير الأسر، واختطاف المدنيين وإخفاءهم قسرياً، وأخذ الرهائن، من أساليب المليشيات المتطرفة والتي حاربها المجتمع الدولي في عدة دول. 
 

وأشار مجلي "أن ما تمارسه ميلشيات الحوثي دليل آخر على أنها جماعة إرهابية، وتشكل خطورة على الشعب اليمني، وأن الحديث عن سلام معها، مجرد إعطاء الفرص لها لارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين". 
 

وأكد ناطق الجيش، بأن أبطال الجيش قادرون على مناجزة المليشيا وهزيمتها وإنهاء مشروعها الطائفي، وأنهم عازمون وبدعم من التحالف والقيادة السياسية والعسكرية، على ذلك. 
 

وخلال الأيام الماضية شنت الميلشيات حملة على قرى منطقة الحيمة بتعز، وقصفتها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، أسفر عن مقتل 10 مدنيين وأصيب 31 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، كما اختطفت المليشيات 144 مواطناً بينهم 13 طفلاً بالإضافة إلى تفجير وإحراق 19 منزلا ومداهمة 109منازل، وفق تقارير حقوقية.