كشف المحامي عبد المجيد صبرة عن تعرض عشرات المختطفين بسجن صرف التابع للأمن والمخابرات الحوثية في العاصمة صنعاء لظروف قاسية.
وقال المحامي عبد المجيد صبرة، "إن العشرات من المختطفين في سجن صرف يعيشون ظروف سيئة جدا، ويقبعون في غرف ضيقة خالية من التهوية بالإضافة إلى منع الزيارات عنهم إلا في فترات متباعدة الأمر الذي تسبب بمضاعفة معاناتهم".
ونقل "صبرة "عن أهالي المختطفين قولهم، "أن أبنائهم تعرضوا للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معهم وذلك بهدف إجبارهم على الاعتراف بما يقول لهم به المحققون ليتم إحالتهم إلى النيابة".
مشيرا إلى أن أهالي المختطفين يخشون من ذكر أسماهم "خوفا من تعرضهم للمزيد من التعذيب".
وذكر المحامي صبرة "أن غالبية المختطفين في سجن صرف التابع للأمن والمخابرات الحوثية، هم من أبناء ريمة والحديدة الأمر الذي أدى إلى زيادة معاناتهم بسبب البرد، وعدم السماح لهم بإدخال ملابس الشتاء للوقاية من البرد".
ويقبع الآلاف من المختطفين المدنيين من بينهم صحافيين وناشطين وأكاديميين وطلاب يقبعون في سجون ميليشيا الحوثي منذ سنوات ويتعرضون للتعذيب القاسي والذي اودى بحياة أكثر من 120 مختطف، وفق تقارير حقوقية، بينما يعاني غالبيتهم من أمراض خطيرة ومزمنة وسط إهمال معتمد.
