أفادت مصادر أمنية حكومية، أن فريقاً عسكرياً وأمنياً سعودياً يتولى بدرجة أساسية مسؤولية التحقيقات في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي، إلى جانب اللجنة الرئاسية.
وأشارت المصادر إلى أنه من المرجح أن يستعين الفريق بخبراء أجانب خلال الأيام المقبلة، حسب "العربي الجديد".
وأكدت المصادر أنّ عودة الملاحة إلى المطار بعد 4 أيام من تعليق الرحلات جاءت بعد استكمال جمع العينات من بقايا المقذوفات، وأنّ التحقيقات ستتم بكل شفافية بعد استكمال فحص الأدلة.
وبعد أسبوع على الهجوم الذي اعتبرت الأمم المتحدة أنه يرقى إلى جريمة حرب، لم تعقد لجنة التحقيق الرئاسية أي مؤتمر صحافي إلى الآن لكشف ملابسات الجريمة، بعد الاتهامات الفورية لمليشيات الحوثي المتهم الرئيسي في الحادثة.
ويوم الاثنين أبلغ معين عبد الملك أسر الضحايا الذين التقاهم في عدن بأنّ حكومته ستقوم بـ"تخليد الشهداء ورعاية أسرهم".
وكشف رئيس الحكومة للمرة الأولى عن إمكانية إشراك "جهات خارجية" في التحقيقات الجارية بشكل مكثف، بحسب تعبيره، لافتاً إلى أنّ "إنصاف الضحايا لن يكون إلا بالنيل من الذين نفذوا وخططوا لهذا الهجوم الإرهابي ومن يقف خلفهم، وهذا عهد في رقاب الجميع".
والأربعاء الماضي استهدف مطار عدن الدولي بهجوم صاروخي أودى بحياة 27 وإصابة 110 آخرين وفق إحصائيات رسمية.
وتتهم الحكومة اليمنية، مليشيات الحوثي الانقلابية بالوقوف وراء الجريمة الإرهابية التي لاقت تنديداً واسعاً على المستويين المحلي والخارجي.