قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، السبت، إن "من ارتكب الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي لن ينجو بفعلته وستطاله يد العدالة مهما طال الزمن".
 
جاء ذلك خلال اتصالا مرئيا مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، للتعزية في مقتل 3 من موظفي الصليب الأحمر في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الأربعاء الماضي، وفق لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.
 
والأربعاء الماضي، اُستهدف مطار عدن الدولي جنوبي اليمن بثلاثة صواريخ بالتزامن مع وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة ما أدى إلى مقتل 26 شخصا بينهم ثلاثة من موظفي الصليب الأحمر فيما أصيب أكثر من 100 أخرين.
 
ولفت رئيس الوزراء خلال الاتصال إلى أن "المؤشرات الأولية تؤكد وقوف مليشيا الحوثي ومن ورائها إيران خلف هذا الهجوم الإرهابي".
 
وأعرب، عن ثقته في أن مثل هذه الأعمال الإرهابية المدانة والمجرمة وفق كل الأعراف والقوانين الدولية لن تثني الصليب الأحمر كعهد الشعب اليمني به في استمرار نشاط الإنساني النبيل والقيام بواجباته.
 
وأكد أن "الحكومة لن تتوانى عن توفير كل اشكال الحماية اللازمة للعاملين الإنسانيين والمواطنين".
 
وأشاد رئيس الوزراء بالبصمات الإنسانية المؤثرة للصليب الأحمر وكل العاملين الانسانيين في تخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب الراهنة التي اشعلتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية واصرارها على تنفيذ الهجمات الإرهابية لاستهداف المدنيين والعاملين الانسانيين.
 
بدوره، قدم رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر التعازي للحكومة اليمنية والشعب في ضحايا الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي، مؤكدا استمرار عمل اللجنة رغم هذا الحادث المأساوي وحرصها على تعزيز أطر الشراكة مع الحكومة اليمنية في الفترة القادمة.
 
وأشار إلى استمرار اللجنة في جهود تيسير وتسهيل جهود تبادل الأسرى في اليمن، وعبر عن رغبته في زيارة العاصمة المؤقتة عدن واللقاء بدولة رئيس الوزراء من أجل تنشيط مجالات التعاون في عدد من الجوانب خلال الفترة القادمة.