15 ألف مدرسة في مناطق سيطرة الحوثيين مهددة بطمس هويتها الوطنية

[ مليشيا الحوثي تغيّر أسماء المدارس الحكومية في مناطق سيطرتها ]

كشفت مصادر تربوية، عن ترتيبات حوثية، لطمس هوية نحو 15 ألف مدرسة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ضمن مساعي تجريف الهوية الوطنية لمؤسسات الدولة وإحلال مسميات تتوافق مع النزعة الطائفية لدى الجماعة.
 
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر تربوية في العاصمة صنعاء وريفها ومحافظة إب، قولهم "إن الجماعة ومنذ انقلابها الكارثي على السلطة سخرت كل طاقتها وجهدها، وما زالت من أجل تغيير كل أسماء ومعالم ورموز اليمن الجمهوري، خصوصاً تلك التي على ارتباط بالمؤسسات التعليمية".
 
وحذر التربويون اليمنيون من أن نحو 15 ألف مدرسة حكومية منتشرة بمناطق ومدن سيطرة المليشيات الحوثية تنتظر عمليات التدمير والعبث والتجريف والتغيير الطائفي.
 
وكانت مليشيات الحوثي، أقدمت أخيراً على تغيير اسم مدرسة "علي عبد المغني" رئيس تنظيم "الضباط الأحرار" لثورة 26 سبتمبر في منطقة بلاد الروس جنوب العاصمة، إلى مسمى "مدرسة الإمام الحسن بن علي".
 
ووصف عدد من الناشطين ذلك القرار بأنه يندرج ضمن مساعي الجماعة لطمس ما تبقى من معالم الجمهورية ورموزها الوطنية وتغييب أعلام الثورة اليمنية من أذهان اليمنيين، خصوصاً من أذهان التلاميذ والمعلمين.
 
وسبق أن غيرت الميليشيات في وقت سابق أسماء العشرات من المدارس الحكومية في صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتها، خصوصاً تلك التي تحمل أسماء ثورية ونضالية وتاريخية.
 
وكشفت الصحيفة، أن المليشيات الحوثية تعمل على إقصاء 40 موظفاً من القناة التعليمية لصالح موالين حوثيين، إضافة إلى قرارات استبدال عشرات المعلمين والتربويين من مواقع قيادية وتربوية في محافظة إب، لصالح موالين للجماعة قادمين من صعدة، في إطار مساعي استكمال حوثنة التعليم .

المصدر: الشرق الأوسط

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر