قال التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية، إن البدء في تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض تهيئة لإعلان الحكومة الجديدة وعودتها إلى عدن، خطوة بناءة لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في بيان تأييد تحالف الأحزاب للإجراءات التي تم الإعلان عنها من قبل التحالف يوم الخميس، بشأن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض وإعلان الحكومة، وفق مانشرته وكالة "سبأ الرسمية.
وأكد التحالف أن "عودة الحكومة ومؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، سينعكس ايجابيا في تحقيق الأمن والاستقرار، وتوحيد كافة القوى الوطنية تحت قيادة الشرعية وتحسين ظروف معيشة المواطنين وقبل ذلك ومعه في ترتيب المشهد العسكري ورفع جاهزيته بما يمكنه من مواجهة التمرد الحوثي الذي تسبب بهذا الوضع المساوي الذي تعيشه بلادنا".
وطالب البيان، الحكومة بالوقوف الجاد والمسئول على الوضع الاقتصادي ووضع حد لانهياره باتخاذ التدابير والإجراءات الفورية، لمعالجة تراجع العملة الوطنية والحياة المعيشية، والحلول السريعة لإنقاذ الوضع.
وأعرب التحالف عن أمله "أن يلمس المواطن الأثر الفعال لتنفيذ اتفاق الرياض من خلال التدابير العاجلة لإيقاف التدهور الاقتصادي ورفع المعاناة عن المواطنين وتحسين مستوى المعيشة لأبناء الشعب، وتحقيق الأمن والاستقرار وضمان حرية التنقل والنشاط السياسي، واسناد جبهات الجيش الوطني والمقاومة في سبيل استعادة الدولة".
وأكد التحالف الوطني دعمه لتنفيذ الخطوات الهامة التي تم الاتفاق عليها مؤخرا وصولا إلى التنفيذ الكامل لكل بنود اتفاق الرياض.
والخميس أعلن مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية بدء تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، وانتهاء ترتيبات إعلان الحكومة المتوقع إعلانها خلال أسبوع.