قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، الثلاثاء، إن كل جهود الحكومة وحرصها على التعاطي الإيجابي مع كل الدعوات والمبادرات الأممية يقابل بتعنت أو تملص من الميليشيات الحوثية.
وأضاف بادي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن التعنت الحوثي يقابله تراخٍ وليونة من الأمم المتحدة وخطابها تجاه ما يقوم به الحوثيون وآخرها الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات في تعز والدريهمي، وحتى إدانتها كانت على استحياء ولم تحدد من الطرف الذي قام بهذه الأعمال الإجرامية وهو معروف للجميع.
ورأى أنه ما لم يشعر الحوثي بأن المجتمع الدولي يتحدث بلغة أكثر صرامة وتحرك أكثر جدية فإن معاناة اليمنيين ستستمر.. مضيفا: لا بد من التعاطي الإيجابي مع جهود الإدارة الأميركية في تصنيف الحوثيين حركة إرهابية.
ووصف المتحدث باسم الحكومة التحركات الأممية لإقناع الحوثيين بالسلام "كالسير خلف السراب" وقال: لا يوجد لدينا أي تفاؤل.
وتابع: لم يحدث أي مؤشر إيجابي منذ تقديم مسودة الإعلان المشترك من جانب الحوثيين، منذ ستة أشهر وهم يمنعون زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء، وهناك تصعيد في كل الجبهات العسكرية. الحوثيون يتحدثون في اللقاءات السرية التي تجمعهم بالدبلوماسيين عن أنهم لا يريدون سوى الحسم العسكري.
وكان المبعوث الأممي قدم إلى أطراف النزاع قبل أشهر مسودة الإعلان المشترك للحل الشامل التي عدلت أكثر من مرة بناء على طلب الطرفين، فيما كثف غريفيث جهوده في الأسابيع الأخيرة لجمع الطرفين وجهاً لوجه.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 07 ديسمبر, 2020
الحكومة تؤكد حرصها إطلاق جميع الأسرى و"غريفيث" يدعو للوصول لاتفاق ينهي الحرب
الاربعاء, 02 ديسمبر, 2020
الحوثي مسؤول عن المآسي.. الحكومة: حل الأزمة يعتمد على ثلاث مسائل
الأحد, 29 نوفمبر, 2020
رئيس الوزراء: تصعيد مليشيات الحوثي يؤكد عدم جديتها في الحل السياسي