شبكة أمريكية: السعودية ستكون جزء من أي صفقة أمريكية - إيرانية تضمن معالجة تسليح طهران للحوثي

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لشبكة CNBC الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية تريد أن تكون جزءًا من أي صفقة بين الإدارة الأمريكية القادمة وإيران.
 

وقال بن فرحان إن أي اتفاق مع إيران لن يحد من أنشطة طهران النووية فحسب، بل سيسعى أيضًا إلى معالجة "نشاطها الخبيث الإقليمي".
 

واقترح أن مثل هذا الاتفاق يمكن تسميته "JCPOA ++"، في إشارة إلى اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) التي تم التوصل إليها في عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي مع القوى الدولية بما في ذلك الصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا.  حيت أن الاتفاق يحد من الطاقة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات.
 

في عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمريكا مما وصفها بـ "أسوأ صفقة في التاريخ" وفرض عقوبات ساحقة على إيران. 
 

وأشار بن فرحان أيضًا إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة المحتملة يمكن أن تذهب إلى أبعد من سابقتها من خلال معالجة ما ورد عن "تسليح إيران للميليشيات، سواء كان الحوثيون في اليمن، أو جماعات معينة في العراق أو في سوريا أو لبنان، وحتى خارجها".
 

ووفقًا لقناة CNBC، أشار المسؤول السعودي أيضًا إلى أن الصفقة الجديدة يمكن أن تتناول "برامج الصواريخ الباليستية وبرامج الأسلحة الأخرى الإيرانية التي تستمر في استخدامها لنشر الفوضى في جميع أنحاء المنطقة".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر