التقت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، للمرة الأولى بعد عدة أشهر من الجمود وتوقف الاجتماعات المشتركة.
 
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبيش، إن "دانييلا كروسلاك"، نائب رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، التقت في المخا، الفريق الحكومي برئاسة اللواء محمد عيضة، وناقشت معه إعادة تفعيل عمل لجنة الانتشار، حيث جدد الفريق الحكومي شروطه لإعادة العمل مع البعثة الأممية.
 
وطالب رئيس الفريق الحكومي، بعثة الأمم المتحدة بنقل مقرها إلى منطقة محايدة، وفتح تحقيق دولي في عملية قنص ضابط الارتباط الصلاحي، لاستئناف التعاون مع البعثة.
 
وكان الفريق الحكومي علّق عمله مع البعثة الأممية في مارس الماضي، إثر مقتل ضابط الارتباط في الفريق الحكومي العقيد محمد الصليحي، بعد إصابته برصاص قناص حوثي وهو يؤدي عمله في نقطة مراقبة تشرف عليها الأمم المتحدة شرق مدينة الحديدة.
 
كما ناقش الاجتماع، "التصعيد العسكري للمليشيات الحوثية في الفترة الأخيرة ومساعي المليشيات لإفشال جهود السلام المبذولة من قبل الحكومة الشرعية والتحالف العربي"، وفق الدبيش.
 
وتأتي تحركات المسؤولة الأممية، على وقع التصعيد الميداني في الحديدة التي تشهد معارك شبه يومية في عدة مدن ومديريات، ما ينذر بانهيار كامل لاتفاق السويد المبرم نهاية العام 2018م.
 
واليوم الأربعاء، من المتوقع أن يقدم المبعوث الأممي إحاطة جديدة عن مستجدات الأوضاع في اليمن، ومن بينها الوضع في الحديدة.