أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية، استعدادها للتفاوض مع الحكومة اليمنية بشأن الإفراج عن القيادات الأربعة المختطفين في سجونها والمشمولين بقرار مجلس الأمن2216، مقابل اشتراطات لم تعلن عن ماهيتها.
 
جاء ذلك في تصريحات متلفزة، الثلاثاء، لرئيس لجنة الأسرى "عبدالقادر المرتضى" على قناة العالم الإيرانية.
 
والأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم 2216، هم (وزير الدفاع السابق اللواء الركن محمود الصبيحي، والقيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، والقائد العسكري فيصل رجب، والقائد العسكري ناصر منصور هادي "شقيق الرئيس عبدربه هادي").
 
وقال المرتضى، بشأن ناصر هادي(شقيق الرئيس اليمني) إنهم قدموا اشتراطات في قائمة محددة مقابل الإفراج عنه في الجولة الثانية من صفقة التبادل.
 
وأضاف إنهم مستعدون للتفاوض من أجل تبادل "محمود الصبيحي" وزير الدفاع السابق، والقائد العسكري "فيصل رجب"، والقيادي في حزب الإصلاح "محمد قحطان" لكن "مقابل مطالب محددة لكل شخص".
 
من جهته قال ماجد فضائل عضو الوفد الحكومي المفاوض بملف الأسرى، ووكيل وزارة حقوق الإنسان، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن "الإفراج عن الأربعة مطلب أممي يفترض الإفراج عنهم دون قيّد أو شرط".
 
وأشار فضائل إلى أن الاتفاق مع الحوثيين – برعاية الأمم المتحدة- أن يتم توسيع الجولة القادمة من المفاوضات حول الإفراج عن الأسرى والمعتقلين بما يشمل الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن.
 
وأضاف أن "تقديم الحوثيين لشروط مسبقة يثبت عدم جديتهم في المشاورات المرتقبة".
 
وانتهت في 16 أكتوبر الماضي، أكبر عملية تبادل أسرى بين أطراف الصراع في اليمن منذ بداية الحرب نهاية مارس 2015.
 
وسيّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال يومين، 11 رحلة جوية، تم خلالها إطلاق سراح 1056 أسير ومعتقل من الطرفين، بينهم سعوديون وسودانيون.