نفى المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد عبده مجلي، الثلاثاء، صحة ما جرى تداوله مؤخراً من اتهامات لرئيس الوزراء معين عبدالملك بالتواطؤ مع الضربة الإماراتية التي استهدفت الجيش الوطني في عدن في أغسطس العام الماضي.
وقال العميد مجلي في تصريح نقله موقع"سبتمبر نت"، إنه لا صحة لما روج له مؤخراً من شائعات، نالت من رئيس الوزراء، والتي تحاول إحداث فجوة بين دولة رئيس الوزراء والجيش الوطني.. مؤكداً أن دولة رئيس الوزراء يولي الجيش اهتمامه، ويتابع انتصاراته في مختلف الجبهات القتالية.
ودعا إلى توحيد الجهود خلف القيادة السياسية والعسكرية، وعدم الانجرار خلف الشائعات التي يروج لها بعض الأشخاص، الذين لا يدركون ولا يقدرون تبعات تلك الشائعات المغرضة، التي تستهدف رئيس الوزراء وتروج لانقسامات لا توجد إلا في مخيلة وعقول أصحابها.
كما دعا وسائل الإعلام التي انساقت خلف تلك الشائعات إلى تحري المصداقية، واستقاء أخبارها من المصادر الرسمية، وعدم الانجرار خلف أي شائعات أو ادعاءات أو حرب نفسية، تستهدف قيادتنا السياسية والعسكرية، وشعبنا اليمني وقواته المسلحة.
وأوضح المتحدث العسكري، أن الأعمال العسكرية والقتالية، تدار في القوات المسلحة، بتوجيهات رئيس الجمهورية، ونائبه ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة وبإدارة من قادة المناطق والمحاور وقادة الألوية العسكرية.
وأكد أن الجيش يعمل على أسس وطنية، وعلمية حديثة، بعيداً عن الولاءات الحزبية والمناطقية، ويتكون من كل المحافظات اليمنية، ملتزماً بالدستور والقوانين النافذة في البلد.
وكان وزير النقل المستقيل صالح الجبواني اتهم رئيس الوزراء معين عبدالملك بمنح دولة الإمارات تفويض قبل الضربة الجوية التي استهدفت قوات الجيش الوطني في منطقة العلم شمالي العاصمة المؤقتة عدن والتي اسفرت عن مقتل وإصابة نحو 300جندي.