أعلن محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج البحسني، اليوم الثلاثاء، إيقاف تصدير النفط من حقول (الضبة) ابتداء من مطلع أكتوبر القادم، احتجاجا على ما وصفه بـ"عدم التزام الحكومة بتعهدتها".
جاء ذلك خلال لقاء موسع للقيادات السياسية والتنفيذية والعسكرية والأمنية والقبلية والمجتمعية وممثلين عن الشباب والمرأة في واد وساحل حضرموت.
وقال البحسني، إنه وأمام أوضاع الخدمات المتردية، لا بد على القيادة السياسية الشرعية ودول التحالف أن تتحمل مسئولياتها تجاه محافظة حضرموت والمحافظات المحررة الأخرى، من خلال صرف مرتبات القوات والأجهزة العسكرية والأمنية بصورة عاجلة، والالتزام بشراء الوقود لمحطات توليد الكهرباء في محافظة حضرموت (مازوت – ديزل).
وأضاف: يجب على الحكومة الالتزام بسداد قيمة الطاقة المشتراة، وتوفير قطع الغيار والزيوت لصيانة محطات الكهرباء التابعة للدولة والتي يعد معظمها خارج الجاهزية بسبب عدم تمكن المؤسسة العامة للكهرباء في توفير متطلبات الصيانة، وإلزام الحكومة بإنشاء محطة الكهرباء 100 ميجا التي وجه بها الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبصورة عاجلة.
وناشد البحسني، دول التحالف أن تنظر جدياً إلى معاناة المواطنين في المحافظات المحررة عموماً وحضرموت خصوصاً، وتتحمل مسئولياتها كاملة في توفير ما يمكن توفيره في مجال الكهرباء ومعالجة مشكلاتها.
وأكد أن السلطة المحلية لن تتخلى عن مسئولياتها تجاه مطالبهم، وستظل تطالب باستحقاقات المحافظة حتى تحل مشكلة كهرباء حضرموت والمطالب الأخرى.
وحث البحسني، كافة المواطنين التعامل بعقلانية مع مصاعب ومشكلات السلطة التي هي فوق طاقتها، وقال، إن" استحقاقات المواطنين وخدماتهم حق يقف خلفه ويسانده الجميع، لكن الخروج الشرعي للمواطنين للشارع، قد تندس فيه بعض العناصر المخربة من قبل المتربصين الذين يسعون لزعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وشهدت مديريات ساحل حضرموت، الأحد الماضي، احتجاجات واسعة تنديدا بتردي الخدمات على رأسها التيار الكهربائي والذي زاد فترة الانقطاعات في الفترة الأخيرة في ظل درجة الحرارة المرتفعة، حيث تعرض المظاهرات لإطلاق نار من قبل قوات الجيش في المنطقة الثانية.
أخبار ذات صلة
الأحد, 20 سبتمبر, 2020
نائب رئيس البرلمان يستنكر قطع الشوارع وإطلاق النار على المتظاهرين في حضرموت