جددت كل من السعودية والكويت تأكديهما على الحل السياسي في اليمن لإنهاء الصراع القائم في اليمن، جاء ذلك خلال اجتماع الدورة 154 لمجلس الجامعة العربية الأربعاء (عن بُعد)، وقالوا إن "أزمة اليمن تهدد الأمن العربي".
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان "إن المملكة تدعم لحل السياسي في اليمن القائم على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216".
وأضاف "ان السعودية تبذل كل جهودها للحفاظ على سيادة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه".
وناشد المجتمع الدولي بأن يولي المزيد من الاهتمام لوقف ممارسات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وهجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف المناطق المدنية الآهلة بالسكان والمطارات والمرافق والمنشآت المدنية بالمملكة.
من جانبه قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح "إن استقرار اليمن من استقرار الدول العربية".
وأشار إلى أن "الحل الوحيد للأزمة هو الحل السياسي المبني على المرجعيات الأساسية الثلاث" لافتا إلى "ان استمرار الأزمة في اليمن لا زال يهدد الأمن في العالم العربي".
واكد وزير خارجية الكويت "دعم كافة الجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لاستئناف المشاورات والحوار السياسي والتوصل لتسوية تنهي الازمة بين الفرقاء وتلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق".
ودعا الصباح، كافة الأطراف إلى الموافقة على المقترحات التي تم التوصل إليها.