قال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، إن ميليشيا الحوثي تمانع إفراغ الناقلة "صافر" من النفط والمقدر بنحو 1.1 مليون برميل.
وأضاف في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، الحوثيون يشترطون في هذه المرحلة إصلاح ناقلة النفط "صافر" العائمة على سواحل البحر الأحمر، غرب اليمن، دون إفراغ النفط الموجود على متنها.
وقال آرون، إن مهندسي الأمم المتحدة لم يحصلوا حتى الآن على تصريحات الدخول من الحوثيين، ومازالوا في جيبوتي.
وتابع: "ننتظر اتفاقاً بين الأمم المتحدة والحوثيين (...) وحتى الآن الحوثيون لديهم شكوك في خطة الأمم المتحدة، ولكن أعتقد أن هناك تقدماً".
وأكد آرون أن خطر الناقلة صافر لا يزال مستمراً، وأن ذلك يمثل "مشكلة كبيرة".
وتهدف خطة الأمم المتحدة لتقييم الناقلة "صافر"إلى إجراء الصيانة اللازمة لها، وإفراغها من النفط بشكل فوري تجنباً لحدوث أي تسرب من المحتمل أن يهدد بحدوث كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية غير مسبوقة، لكن الحوثيين الذين وافقوا الشهر الماضي، على منح مفتشين أممين الضوء الأخضر لتفقد الناقلة، تراجعوا عن ذلك ويطالبون بطرف ثالث للإشراف على عملية الصيانة دون تفريغ الحمولة.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 24 أغسطس, 2020
الحكومة تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على الحوثيين المعرقلين لمعالجة خزان صافر
الثلاثاء, 18 أغسطس, 2020
مجلس الأمن يدعو الحوثيين لاتخاذ اجراءات ملموسة بشأن صيانة ناقلة صافر
الثلاثاء, 18 أغسطس, 2020
الحكومة تدين استمرار مراوغة الحوثيين ورفضهم السماح بوصول الفريق الأممي إلى صافر