قالت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، الثلاثاء، إن الإمارات استبدلت شبكتي الإنترنت والاتصالات اليمنية في محافظة جزيرة سقطرى جنوبي البلاد، بأخرى إماراتية في إطار مساعيها للسيطرة على الجزيرة وتغيير هويتها وثقافتها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطات المحلية بالجزيرة، إن الإمارات أكملت ربط شبكة الإنترنت في الجزيرة بها، من خلال استبدال شبكة الإنترنت اليمنية بشبكة الإنترنت الإماراتية.
وأضاف المصادر أن أبو ظبي تقوم حالياً بتهيئة الجزيرة لربطها في قطاع الاتصالات، من خلال اعتماد شركات اتصالات إماراتية بدلاً من اليمنية.
ووفقاً للمخطط، فإنّ شبكتي الإنترنت والاتصالات اليمنيتين، سيتم إيقافهما ومنعهما بشكل نهائي في سقطرى.
وأكدت المصادر أنه تم الشروع بتنفيذ هذه الخطوات على الأرض، من خلال وسائل تقنية وفرق فنية متخصصة في مجال شبكات الإنترنت والاتصالات، مبينة أن هذه الفرق تقوم بعمليات مسح كامل وشامل للشبكات في الجزيرة وتغييرها بأجهزة وخطوط اتصال إماراتية.
وأوضحت المصادر أن الفرق التي يشرف عليها المندوب الإماراتي في سقطرى، خلفان المزروعي، تضمّ عدداً كبيراً من الأجانب، إلى جانب إماراتيين، وتعمل ليل نهار منذ ما يقارب الأسبوع.
وأشارت إلى أن فرق أخرى بدأت في البحث ورصد أماكن ومناطق جميع الثروات في الجزيرة، وفق المصادر، التي أشارت إلى وصول خبراء أجانب في مجال الحيوانات والطيور وكذلك التنقيب عن المعادن والثروات الأخرى، مع تقليص أي دور لليمنيين، سواء كانوا من الموالين لأبوظبي أو المعارضين لها، لناحية إشراكهم في هذه الأعمال، إذ يتم فقط الاعتماد على الإماراتيين والأجانب.
وفي التاسع عشر من يونيو الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، على أرخبيل سقطرى، بتواطؤ من السعودية وفق تصريحات سابقة للمحافظ رمزي محروس.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 04 أغسطس, 2020
الإمارات تستحدث 3 معسكرات في سقطرى وتستأنف رحلات جوية إلى الجزيرة