الحوثيون يشترطون إبقاء النفط في "سفينة صافر" من أجل موافقتهم على صيانتها

كشفت مصادر "أن الحوثيين اشترطوا على المبعوث الأممي مارتن غريفيث احتفاظهم بالنفط الموجود على الناقلة «صافر» العائمة غرب اليمن مقابل الموافقة على إجراء صيانتها".
 
يأتي هذا في ظل مطالبات دولية لحل مشكلة الناقلة خوفا من تسببها في كارثة بيئية محتملة، حيث بدأت بالتآكل بعد خمس سنوات من عدم الصيانة لها
 
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر مطلعة "إن الحوثيين أبلغوا المبعوث الأممي أنهم "قد يقبلون السماح لخبراء الأمم المتحدة بزيارة الناقلة صافر في حال وافقت الأمم المتحدة على ترك النفط على متنها".
 
 وبحسب المصادر "فإن الميليشيات تهدف من هذا الشرط إلى استخدام النفط ورقة ضغط وقنبلة موقوتة لاستخدامها مستقبلاً في ابتزاز المجتمع الدولي".
 
وتعد الناقلة العائمة في ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، قنبلة موقوتة بعد أن بدأ هيكلها في التآكل وهو ما يهدد بانفجار نحو 1.2 مليون برميل من النفط الخام المخزون على متنها منذ بداية الانقلاب على الشرعية في 2014.
 
وتهدف الخطة الأممية لتقييم الناقلة «صافر» وإجراء الصيانة اللازمة لها، وإفراغها من النفط بشكل فوري تجنباً لحدوث أي تسرب يؤدي لكارثة بيئية واقتصاديةً.

والأربعاء الماضي ودعت الحكومة اليمنية كافة الدول المطلة على البحر الأحمر لاستشعار حجم الخطر وتوحيد جهودها ولعب دور محوري في مواجهة ودرء مخاطر الكارثة المحتملة ‎في ناقلة صافر، ورحبت بالمواقف الدولية المنددة بمراوغة وتلاعب المليشيا الحوثية بملف الناقلة صافر، و"اتخاذها هذه القنبلة الموقوتة أداة للابتزاز والمساومة"، بحسب ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر