شهدت مدينة حديبو مركز محافظة أرخبيل سقطرى، صباح اليوم الثلاثاء، تظاهرة حاشدة، طالبت بإنهاء انقلاب ميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ودعت إلى عودة قيادة السلطة المحلية الشرعية.
 
وطالب المتظاهرون بعودة السلطات المحلية بقيادة المحافظ رمزي محروس، ورددوا هتافات ترفض التواجد المسلح لمليشيا المجلس الانتقالي وداعميها.
 
ورفع المتظاهرون صور العلم الوطني اليمني، وصور الرئيس عبدربه منصور هادي.. مؤكدين تمسكهم بالوحدة والنظام الاتحادي، ورفض مشاريع الانفصال والتقسيم.
 


وكانت مليشيات الانتقالي قد منعت عشرات المتظاهرين من الوصول إلى ساحة التظاهرة، في محاولة لافشال الفعالية إلا أن منظميها نجحوا في إقامتها.
 
وجاءت المظاهرة استجابة لدعوة الائتلاف الوطني الجنوبي الجماهير للاحتشاد في مسيرات داعمة للشرعية، ومطالبة الدولة بفرض هيبتها والقيام بواجباتها تجاه المواطنين في المحافظات المحررة، وإشراك وتمثيل كافة الأطراف الفاعلة في العملية السياسية، ورفض الإقصاء والتهميش.

وتعليقا على المظاهرة، قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح علي الجرادي، إن" سقطرى اليوم تهتف لليمن الاتحادي. سقطرى كلمة السر التي تدور حولها خيالات الاقتطاع والتغييب".

وأضاف في تغريدة عبر تويتر، أن "سقطرى يجب أن تكون أولوية سياسية لدى السلطة اليمنية ونشيد وطني للمجتمع اليمني. سقطرى ليست في المحيط أنها محط ونبض كل يمني".
 
وتسيطر مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً على سقطرى منذ التاسع عشر من يونيو/ حزيران الماضي، بدعم إماراتي وتواطؤ سعودي وفق تصريحات للمحافظ محروس.