اعتبرت اختطافه محاولة حوثية مفوضة للسيطرة على الجامعة..

منظمة عربية تطالب الحوثيين بالإفراج عن رئيس جامعة العلوم الدكتور حميد عقلان

[ رئيس جامعة العلوم الدكتور حميد عقلان ]

دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان الحوثيين، إلى الإفراج الفوري ودون شروط عن الدكتور حميد محمد عقلان واحترام حقه الأكاديمي في الإشراف على جامعة العلوم والتكنولوجيا والمستشفى التعليمي.
 
وقال المركز وهو (منظمة حقوقية عربية غير حكومية) في تقرير له "ان اعتقال الدكتور عقلان واحتجازه هي محاولة مفضوحة للسيطرة على جامعة العلوم والتكنولوجيا والمستشفى التابع لها وقد تجلى ذلك في تعيين جماعة الحوثيين بتاريخ 25 يناير 2020 عادل المتوكل رئيساً للجامعة وهو نفس اليوم الذي تم فيه اعتقال الدكتور عقلان للمرة الأولى".
 
وطالب جميع أطراف النزاع بالإفراج عن جميع المواطنين المختطفين أو المختفين قسراً، دون أي شروط.
 
وفي 11 فبراير 2020، تم اختطاف الدكتور عقلان مع أربعة من مرافقيه بمحافظة إب (وسط اليمن)، وهو الاختطاف الثاني حيث سبق وأن تم اعتقاله بتاريخ 25 يناير 2020 حيث بقي رهن الاحتجاز لمدة ثمانية أيام.
 
وتريد ميلشيات الحوثي من الدكتور عقلان، بتسليمها السجلات المالية والإلكترونية للجامعة والمستشفى التعليمي، على الرغم من أنها تعرف أنه لا يملك سلطة القيام بذلك. وقد اتهموه بتهريبها إلى عدن، حيث يوجد مقر مالكي الجامعة، والذين قاموا أنفسهم بهذا النقل.
 
في سنة 2018، قامت جماعة الحوثيين بتعيين حارس قضائي للجامعة والمستشفى وبقرارٍ صادر من محكمة حوثية، لقد وصف المحامي عبد المجيد صبره - والذي يتولى الدفاع عن الدكتور عقلان - هذا القرار بقوله، "أن هذا الإجراء مخالف للدستور والقانون اليمني بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى خصوصاً أنه صادر من محكمة أمن الدولة".
 
 وفي 30يناير 2020، تم استجواب الدكتور وتدوين أقواله وجهت له تهمة "إعانة العدوان". وأوضح لهم في دفاعه، أنه ليس له يد في نقل كل المواد المتعلقة بالنظام المالي والإلكتروني للجامعة والمستشفى التابع لها، وأن النقل قد تم قبل تعيين الحارس القضائي. قررت النيابة بعد انتهاء التحقيق الإفراج عنه بكفالة مقابل قيامه بالعمل على إعادة النظام المالي والإلكتروني إلى صنعاء.
 
ويحمل الدكتور عقلان، 54 سنة من العمر، شهادة تخصصية في الأشعة التشخيصية ويعمل كأستاذ مشارك في كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا نفسها والتي أكمل فيها دراسته الجامعية الأولية قبل أن يسافر إلى مصر للحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه في العلوم الطبية.
 
وبعد اكمال دراسته في سنة 2005 متدرجاً في وظائف مختلفة حتى سنة 2007 عندما تم تعيينه كرئيس للجامعة وعضو مجلس إدارة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا التابع لها. في سنة 2019 تم تعيينه رئيساً لمجلس إدارة المستشفى إضافة لرئاسته للجامعة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر