كشفت ناشطة يمنية، اليوم الأربعاء، عن تعرضها للاحتجاز والنهب من قبل ميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً التي تسيطر على إدارة الأمن في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
وقالت ريم الصوفي -ابنة القيادي في حزب المؤتمر أحمد الصوفي-، إنه بالأمس الثلاثاء، تم احتجازها وتقييد حريتها من قبل القائم بأعمال شلال شائع في إدارة أمن عدن.
وأوضحت في منشور على حسابها بالفيسبوك، أنه تم استدراجها إلى داخل إدارة الأمن التي على اعتبار جهة قانونية وأخذ الحقوق، ولكن في حقيقتها هي مركز للعصابات والنهب واستخدام النفوذ لتحقيق مصالح شخصية.
وأضافت، لم يسمح لي بالخروج إلا بعد تسليم سيارة أبي بالقوة.. مشيرة إلى أنه أخذ السيارة تحت التهديد والتعرض لصهرها بطريقة عنيفة عندما رفض تسليم مفاتيح السيارة.
وتابعت: الحراسة هددوا صهري وبكل بلطجة بإدخاله إلى ما يسمى "الضغاطة" –سجن التعذيب- إذا لم نخضع لمطالبهم.
وقالت الصوفي، "عند مواجهتي له بان احتجازه لي غير قانوني واني سأستعين بالقانون كان رده انه هو القانون في البلاد ولا أحد فوقه".
وأشارت إلى أنه لا يجوز أن نقول دولة لأن ما يحصل في عدن قد تجاوز كل الحدود. أصبحت غابة وعصابات ونهابين.
وخاطبت النائب العام وقيادات الانتقالي قائلة: المواطن يُنهب ويُظلم تحت مرأى ومسمع منكم والأفراد يعتبرون أنفسهم فوق القانون ويستغلون نفوذههم ومراكزهم التي يجيب أن تخدم المجتمع لا أن تستخدم للبلطجة.
ومنذ سيطرة ميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على عدن، في أغسطس الماضي تزايدت الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين بشكل كبير، في ظل فوضى أمنية عارمة.