أعلنت قيادات حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، ومنظمات وأطياف المجتمع المدني، تعليق أعمالهم الرسمية من قيادة السلطة المحلية، بكافة مؤسساتها ودوائرها غير الخدماتية والعسكرية والأمنية؛ احتجاجاً على تهميش وإقصاء المحافظة من المشاورات المنعقدة حالياً في الرياض.
وقالت قيادة الحلف، خلال اجتماع لهم، السبت، إن هذا القرار يأتي بعد وصولهم في حضرموت إلى قناعة وتهميش متعمد رغم مشروعية المطالب.
وحذر المجتمعون، أنهم في حال لم يلتمسوا تجاوبًا سريعًا وعاجلاً من الجهات المعنية، سيكون لهم موقف أكثر حسمًا في الاتجاه ذاته.
وأشار المجتمعون، أن حضرموت تمثل المحور الأساسي في المعادلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي الأحق بإحدى الرئاسات الثلاث، وبما لا يقل عن 40% من هيئات ومؤسسات وسلطات الدولة المختلفة، بما يتوافق مع معايير المساحة والسكان والثروة والبعد التاريخي والعمق الثقافي.
ودعا المجتمعون، كافة الحضارم في الداخل والخارج وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ومتقلدي مناصب الدولة القيادية إلى إعلان موقف رسمي في الاتجاه نفسه.
يأتي هذا، في ظل مفاوضات قائمة في الرياض منذ أسابيع، للتوصل لتشكيل حكومة جديدة، وفقاً لاتفاق الرياض.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 06 نوفمبر, 2019
"العصبة الحضرمية" تدعو قيادات حضرموت إلى مؤتمر من أجل تحقيق الفيدرالية
الثلاثاء, 05 نوفمبر, 2019
قيادات حضرمية تطالب بتمثيل 50% من حصة الجنوب في سلطات الدولة
الإثنين, 04 نوفمبر, 2019
قبيل توقيع اتفاق الرياض.. قيادات حضرمية تؤكد تمسكها بإقليم حضرموت الاتحادي