قال محافظ محافظة سقطرى، رمزي محروس، اليوم الجمعة، إن عناصر المجلس الانتقالي "المدعوم إماراتياً" يعملون على ملشنة المحافظة وتجريف مؤسسات الدولة.
وأضاف "محروس" في منشور على حسابه في "فيس بوك"، "تعمل عناصر المجلس الانتقالي في محافظة أرخبيل سقطرى وبإيعاز من داعميها على المزيد من تجريف مؤسسات الدولة وإقصاء القيادات الشرعية من مفاصل الدولة واستبدالهم بعناصرهم في المرافق الأمنية والعسكرية والمدنية".
وأوضح "محروس" أن عناصر الانتقالي تعمل على "استحداث مواقع عسكرية في الأرخبيل وملشنة المحافظة وتوزيع السلاح وبيعه في الأسواق في مظاهر غريبة ومستهجنة وخارجة عن النظام والقانون وأعراف وتقاليد المجتمع".
وأكد محافظ سقطرى أن "هذه الاجراءات كلها باطلة ومرفوضة وتزيد من تعقيد الوضع"، منوهاً إلى أن ذلك يعرقل الجهود التي تبذلها الدولة والأشقاء في السعودية للحل وعودة الوضع على ماكان عليه قبل التمرد وعودة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية.
وبشأن الاستحداثات العسكرية في المحافظة، علم مراسل "يمن شباب نت " من مسؤول محلي في المحافظة ـ فضل عدم الكشف عن هويته ـ "أن مليشيات الانتقالي المدعوم إماراتياً، استحدثت معسكرات تجنيد وتأسيس مليشيات جديدة خارجة عن إطار الدولة والقانون ".
وكشف المسؤول عن قيام الانتقالي بإنشاء موقع عسكري في "رأس قطينان" وموقع آخر في "رأس مومي".
وذكر المسؤول أن الاستحداثات التي يقوم بها الانتقالي، تأتي من باب استغلال الوقت للعبث في المحافظة قبل نجاح الجهود المبذولة لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل الانقلاب.
وفي التاسع عشر من يونيو الماضي، أعلن المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، سيطرته على مؤسسات الدولة في سقطرى، بتواطؤ من التحالف وفق تصريحات للمحافظ رمزي محروس، الذي غادر المحافظة إلى المهرة ومنها إلى السعودية.