أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الاثنين، ظهور صحفيين وناشطين يمنيين في قناة إسرائيلية، معتبرة ذلك خروجا على الموقف اليمني الرافض الثابت للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تابعت ما أثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول ظهور صحفيين وناشطين يمنيين على قناة إسرائيلية في "خطوة مرفوضة ومدانة وخارج موقفنا الثابت الرافض لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب".
ودعت نقابة الصحفيين كافة الزملاء والناشطين إلى تحري هوية وسائل الإعلام التي يتعاملون معها.مؤكدة على ضرورة أن يصحح الصحفيون الذين ظهروا عبر هذه الوسيلة موقفهم بالاعتذار الشجاع ومقاطعة كل وسائل الإعلام الصهيونية.
كما أدانت نقابة الصحفيين كل محاولات الاستيطان في أرض فلسطين وكل الأساليب والمحاولات التطبيعية التي تسيء إلى مواقف الشعوب العربية والشعب اليمني تحديداً الذي يرفض أي تطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل وتؤكد النقابة موقفها ودعمها للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأعربت عن تأييدها لمطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بمقاومة الاحتلال لاستعادة أرضه وقيام دولته وعاصمتها القدس وفقاً للقرارات الدولية وحق تقرير المصير.
وأكدت النقابة على دور النقابات والمنظمات المدنية والشعبية في مناصرة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الرئيسية للعرب ومواجهة كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقبل أيام ظهر صحفي موالي للانتقالي المدعوم إماراتياً في فضائية إسرائيلية، قبل أن يظهر الصحفي المقيم في إسطنبول محمد الأحمدي على ذات القناة .
وبعد انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تعهد الأحمدي، بعدم الظهور مجددا في أي قناة إسرائيلية.
وقال في تغريدة على حسابه بتويتر، إن موقفه ثابت لا يتزحزح ضد التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل ومع حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، موضحا: الظهور في قناة إسرائيلية كان سوء تقدير مني وليس القصد منه أي تطبيع بأي حال من الأحوال.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 23 يونيو, 2020
هاني بن بريك يعلن استعداد "الانتقالي الإماراتي" التطبيع مع إسرائيل
الأحد, 21 يونيو, 2020
صحيفة إسرائيلية: مباحثات سرية بين المجلس الانتقالي ومسؤولين إسرائيليين