كشف تقرير حقوقي حديث، عن وجود نحو 20 ألف مختطف يمني في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، البالغة نحو 790 سجن رسمي وغير رسمي.
 
وقال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان(رصد) إن " 20 ألف معتقل في 790 سجن رسمي وغير رسمي داخل المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الانقلابية " ضمن جرائم وانتهاكات جسيمة أخرى ارتكبتها المليشيا الانقلابية.
 
وأضاف التحالف أن مليشيا الحوثي جندت نحو 7 آلاف طفل، فيما تضررت من الألغام التي زرعتها المليشيا نحو 6 آلاف ضحية في مختلف المحافظات.
 
جاء ذلك في الندوة التي نظمها تحالف رصد، مساء أمس السبت، عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان (حقوق الإنسان في اليمن في ظل جائحة كورونا).
 
وتطرقت الندوة إلى الأزمة الانسانية وقانون "الخمس " الذي أقره الحوثيون مؤخراً باعتباره جريمة عنصرية، إضافة إلى جرائم الحوثيين المختلفة المتمثلة بـ " القتل، وتصفية الخصوم، والاعتقال التعسفي والاخفاء القسري، والإعدام خارج القانون، وانتهاكات ضد الأطفال وتجنيدهم، والحريات والحقوق العامة، وتفجير المنازل، والاعتداءات ضد الأقليات، ونهب المساعدات الإغاثية وتجييرها لصالح مجهودها الحربي، وتطييف المجتمع، وفرض سياسة التجويع، وتعذيب الجرحى والأسرى، والانتهاكات التي طالت الوضع الاقتصادي والصحي من خلال تحويل تلك المنشآت الى ثكنات عسكرية او قصفها المتكرر.
 
وفي الندوة أوضح رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، بأن انتهاكات الحوثيين تسببت بنزوح 3مليون و600 ألف نازح منهم مليون و950 ألف في مناطق الشرعية يتوزعون على ٥٢١ موقع غير نازحي بيوت الايجار.