أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، استمرار تعليق عملها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، حتى يتم نقل مقر البعثة الأممية إلى مناطق محايدة في المحافظة.
وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي في اتصال مع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، إن"الحكومة ومنذ تعليق عمل فريقها المشارك في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لم تتلق أي تأكيدات من البعثة الأممية حول قيامها بحل الإشكاليات والمعوقات التي تقوض عمل البعثة الأممية ولجنة تنسيق إعادة الانتشار بسبب استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة".
وشدد الحضرمي على ضرورة نقل مقر البعثة الأممية إلى مناطق محايدة في الحديدة.. مؤكدا أن الجانب الحكومي سيستمر في تعليق مشاركته في لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى أن تتمكن البعثة من توفير البيئة المواتية لتأدية مهامها وولايتها الأممية.
وأوضح أن الحكومة تجاوبت مع جهود المبعوث الأممي، بكل إيجابية ووافقت على مقترحاته بما فيها تلك الخاصة بالتدابير الاقتصادية والإنسانية.. لافتا إلى أن الحكومة في المقابل لم تجد من الحوثيين غير الاستمرار في الرفض والتصعيد.
كما شدد على ضرورة الضغط على ميليشيا الحوثي لحل موضوع الخزان النفطي صافر الذي ينذر بوقوع كارثة بيئية خطيرة.. مشيرا إلى ضرورة فصل ملف صافر عن بقية الملفات وعدم السماح للحوثيين بالمساومة بهكذا قضية للحصول على مكاسب سياسية.
من جانبه عبر المبعوث السويدي عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن ..مؤكدا استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة ممكنة لتحقيق ذلك واستمرار دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي من اجل تحقيق سلام شامل ومستدام في اليمن.