أكدت مصادر عسكرية، أن المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر، تشهد منذ يوم أمس الأربعاء، توتراً عسكرياً بين قوات خفر السواحل اليمنية وأخرى تابعة لإريتريا عقب الاعتداء على صيادين يمنيين.
وقال رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء ركن "خالد القملي في تصريح صحفي" إن قوات خفر السواحل والجيش، احتجزت زورقين على متنها 7 مسلحين إريتريين، فيما فر زورق ثالث على متنه رشاش عيار 12,7.
من جهته قال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، عقيد وضاح الدبيش، إن إرتيريا اختطفت أربعة صيادين يمنيين من المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر.
ونقلت الأناضول عن الدبيش قوله إن "قوات خفر السواحل الإريترية دخلت المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الخوخة والمخا، على بعد 18 ميل بحري، وخطفت أربعة صيادين يمنيين واقتيادهم إلى إريتريا".
وشدد "الدبيش" على أن "ما أقدمت عليه القوات الإريترية هو انتهاك واضح للقوانين والاتفاقيات الدولية، التي تنظم خطوط الملاحة بين الدول، ويندرج في إطار العبث الذي تمارسه إريتريا في البحر الأحمر"، على حد تعبيره.
من جهتها قالت مصادر إعلامية من محافظة الحديدة نقلاً عن صيادين من الخوخة، إن قوات من خفر السواحل الاريترية احتجزت أمس الأربعاء، قرابة 100 صياد يمني و 17 قارباً ونهب ما بحوزتهم من أسماك، المعلومة التي لم نتمكن من التأكد منها من مصدر خاص.
ويأتي هذا التطور في أرخبيل حنيش، بعد احتجاز القوات البحرية الإريترية، 15 قارب صيد يمني منذ السبت الماضي وتصعيد عمليات القرصنة قبالة السواحل اليمنية ومحيط جزر أرخبيل حنيش.
وبين الحين والأخر، تمارس القوات الارتيرية عملية قرصنة متواصلة بحق الصيادين اليمنيين، وتصادر سفنهم وتحتجز الكثير منهم لأيام وأحياناً أسابيع.