شدد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، على ضرورة اليقظة، ومضاعفة الجهود؛ لتقديم الخدمات للمواطنين، والتكاتف الجميع لمواجهة التحديات ومساعي ملشنة جزيرة سقطرى.
 
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه، مساء الثلاثاء، مع محافظ سقطرى، رمزي محروس، للإطلاع على أوضاع محافظة سقطرى، وجهود السلطات المحلية في تثبت الأمن والاستقرار في الارخبيل.

ووفق وكالة سبأ، فقد أشاد الوزير الميسري، بالجهود التي تبذلها السلطة المحلية وكافة القيادات المدينة والعسكرية، في تطبيع الأوضاع والتصدي لمحاولة جر المحافظة وأهلها المسالمين إلى أتون الفوضى.

واستمع الوزير الميسري، من المحافظ محروس، إلى شرح عن الأوضاع بالمحافظة، ومحاولة بعض العناصر الخارجة عن القانون اقتحام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، في محاولة جر المحافظة للفوضى.

وأكد نائب رئيس الوزراء، على ضرورة وحدة الصف والتلاحم للوصول إلى اليمن الاتحادي المنشود بدعم وإسناد من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

من جهته، استعرض محافظ سقطرى، الاجراءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية والعسكرية للتصدي لمحاولة العناصر الخارجة عن القانون اقتحام مبنى المحافظة.

وكانت السلطة المحلية بسقطرى، قد أعلنت، الثلاثاء، تصدي قوات الأمن والقوات المشتركة لمحاولة مجاميع مسلحة تابعة لميليشيا الانتقالي الإماراتي اقتحام مبني المحافظة في مدينة حديبو عصر الثلاثاء.
 
وأكدت السلطة المحلية في بيان لها، أن محاولات الانتقالي لجر المحافظة إلى الفوضى وأعمال الشغب ستواجه من الجيش والأمن بحزم وبفرض النظام والقانون وحفظ حقوق الجميع وتطبيق العدالة بحق المخالفين للنظام.
 
وفي وقت سابق اقتحم متظاهرين ومسلحين موالين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا،  مبنى محافظة سقطرى، ورفعوا علم الانفصال، وهتفوا ضد المحافظ رمزي محروس، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من طردهم.
 
وتحاول ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا السيطرة على جزيرة سقطرى، وخلال الأيام الماضية اندلعت اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية بالجزيرة، قبل أن تعلن وحدات من الجيش التمرد والانضمام لمقاتلي الانتقالي.