قال محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، إن "حضرموت ومصلحتها العامة وخدمة مواطنيها هي القاعدة الثابتة، التي نعمل عليها".

وأضاف خلال لقائه بقيادات من المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بالمحافظة، أن المصلحة العامة للمحافظة، هو الثابت الوطني الذي نعمل عليه، وهو الشعار الذي يجب أن يسود وأن يعمل على تطبيقه كل من يسكن هذه الأرض الطيبة والمعطاءة.

وأكد البحسني أن خدمات المواطنين ومصالحهم، وحفظ أمنهم والسهر على استقرارهم أمر تضعه قيادة السلطة المحلية، في أولوية مهامها، وتظل عيوناً ساهرة لتحقيقه رغم الصعوبات وظروف الحرب والأوضاع الراهنة.

وأشار إلى أن السلطة المحلية، ترحب وبشكل دائم لمشاركة جميع أبناء المحافظة، بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية والاجتماعية، وتنصت بإمعان إلى آرائهم وأفكارهم، وتعتز بمشاركتهم في خدمة أهلهم في إطار هدف واحد وطريق واحد يجب أن يسير بالمحافظة وأهلها نحو الاستقرار والسلام وحفظ أمن حضرموت وتحسين الخدمات للمواطنين.

وشدد على تمسكه بالثوابت الوطنية، وأن تكون حضرموت ومصالحها ومصلحة أهلها ومواطنيها، هو الثابت الأساسي الذي نعمل من أجله وتحت سقفه، وهو الذي يجب أن يسود في تعاملنا مع الجميع.

وكان محافظ حضرموت أعلن رفضه إعلان الانتقالي الإماراتي ما أسماها الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية في 25أبريل الماضي، وأكد ولاءه للحكومة الشرعية.

وفي هذا السياق قالت مصادر مطلعة، إن قيادات المجلس الانتقالي حاولت خلال زيارتها ثني المحافظ البحسني عن موقفه ومارسوا عليه ضغوطاً، إلاّ أن الأخير رفض ذلك، قبل أن يقوم بطردهم من مجلسه.

وقبل أيام، خرجت مظاهرات تابعة للانتقالي في مدين المكلا مركز محافظة حضرموت مطالبة برحيل البحسني، وذلك عقب موقفه الرافض لبيان الانتقالي الذي يدعو فيه للإدارة الذاتية للجنوب.