قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إنه يتابع بقلق التطورات على الأرض في جنوب اليمن، داعياً إلى ضرورة الحفاظ على سلامة المؤسسات الحكومية.
ودعا غوتيريش الأطراف اليمنية الدخول في حوار شامل لحل خلافاتهم ومعالجة القضايا مثار الخلافات، مؤكداً أنه ما من حل للصراع في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية يتم التوصل إليها عبر التفاوض.
وحث أمين عام الأمم المتحدة جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تزيد من تصعيد الموقف.
وطالب غوتيريش بتنفيذ اتفاقية الرياض وكذلك تركيز الجهود على مكافحة كورونا والاستجابة للفيضانات التي أثرت على عشرات الآلاف من اليمنيين.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قد عبر عن قلقه إزاء الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، عقب الإعلان الأخير للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وقال غريفيث، إن تحول الاحداث مخيّب للآمال، خاصة وأن مدينة عدن ومناطق أخرى في الجنوب لم تتعافَ بعد من السيول الأخيرة وتواجه خطر كورونا.
والسبت أعلن الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، حالة الطوارئ وإعلان الحكم الذاتي في المحافظات الجنوبية، في خطوة اعتبرتها الحكومة انقلاباً على الشرعية وخروجاً على اتفاق الرياض.