قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، "يسعى في ظروف صعبة إلى حمل الأطراف المعنية على الموافقة على وقف واسع النطاق ومستدام لإطلاق النار".
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، أن "الأمم المتحدة على دراية باستمرار العنف في اليمن، وما يسعى إليه المبعوث الخاص حاليًا هو محاولة حمل الأطراف على الموافقة على وقف واسع النطاق ومستدام لإطلاق النار في اليمن".
وأشار دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية: "من الواضح أن مناقشات المبعوث الخاص مازالت تجري في ظروف صعبة، وأعتقد أنه كان واضحًا للغاية في هدفه عندما أطلع مجلس الأمن بهذا الشأن".
وأبلغ غريفيث المجلس، الخميس الماضي، بأنه يضاعف جهوده لسدّ فجوة الخلافات العالقة بين أطراف النزاع، معربًا عن اعتقاده بوجود "فرصة سانحة" لتحقيق السلام في اليمن.
وتابع في إفادة قدمها أمام أعضاء المجلس: "مع استمرار التصعيد العسكري على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، والتهديد الذي يشكله تفشي كورونا بزيادة معاناة اليمنيين، لا يوجد وقت أفضل من الآن كي تلتزم الأطراف المعنية بإسكات البنادق، وإنهاء الصراع والتوصل إلى حل سياسي".
وتحذر منظمات إغاثية دولية من عواقب وخيمة في حال تفشي "كورونا" في اليمن، الذي يعاني ضعفًا شديدًا في القطاع الصحي، جراء حرب مستمرة للعام السادس.
المصدر: الاناضول