أعلن محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم الثلاثاء، رفع حظر التجوال في كافة مديريات المحافظة ابتداءً من يوم الخميس القادم.
جاء ذلك خلال اجتماعاً موسعاً بأعضاء اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا المستجد، لمناقشة آخر المستجدات بخصوص الوباء والإجراءات الاحترازية، التي فرضتها السلطة المحلية بالمحافظة خلال الأسابيع الماضية.
وكانت السلطات بحضرموت، أعلنت في 10/أبريل الجاري، اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس كورونا بمدينة الشحر بحضرموت، وعلى إثرها اتخذت قرارا بحظر التجوال في جميع المديريات يبدأ من السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً.
في سياق متصل، أقر محافظ حضرموت فتح المساجد ابتداء من الخميس القادم.
وقال البحسني، إن هذا القرار يتم تنفيذه وفقاً لضوابط واشتراطات وضعها مكتب الأوقاف، لحماية المصلين، مشيراً إلى إعادة النظر في هذه القرارات المتخذة من قبل اللجنة في حال ظهور أي طارئ لا سمح الله.
ووجه مكتب الاوقاف، بفتح المساجد قبل خمس دقائق من الأذان، على أن تقام الصلاة بعد عشر دقائق، وتغلق جميع المساجد بعدها مباشرة، على أن يصطحب المصلين السجادة الخاصة بهم (المصلى ) مع الالتزام بوضع الكمامة، والقيام بالرش والتعقيم لفرش وجدران المسجد بعد كل فرض بالتنسيق مع مكتب النظافة والفرق التطوعية.
وشدد على المصلين بعدم المصافحة، ومنع التجمعات داخل المسجد من قبل القائمين عليه.
ولفت إلى أن يؤذن لصلاة العشاء في وقتها أو بعده على ما اعتيد في المسجد، وعلى أن تقام صلاة العشاء في جميع المساجد الساعة الثامنة والربع، وتصلى التراويح بعدها وتغلق جميع المساجد الساعة التاسعة مساءً.
وحث الأئمة على اختصار خطبتي وصلاة الجمعة، على أن لا تزيد على ربع ساعة، ويستفاد منها في توعية المجتمع من هذا الداء.
وأمر محافظ حضرموت بإيقاف جميع النشاطات التي تقام في المسجد من محاضرات ودروس، والحلقات وجميع المناسبات الدينية، وكذلك صلاة التهجد والاعتكاف فيه.
كما وجه بمنع الإفطار الجماعي والاقتصار على التفطير الفردي، مع أخذ المسافة الآمنة فيما بينهم أثناء الإفطار وضرورة استعمال الأكواب البلاستيكية فقط، لافتاً بإغلاق المواضى وحمامات المسجد، حاثاً أن يأتي المصلي متوضئ من بيته.
وذكر أن أي مسجد يخالف هذه الضوابط بعد التنبيه، سيتم إغلاق المسجد ويتحمل القائمين عليه المسؤولية الكاملة، وفي حال ظهور أي حالة أو أمر طارئ يتم إعادة النظر في قرار إعادة الفتح.
ويأتي هذا القرار، بعد مرور أكثر من شهر، من تعليق الصلوات في المساجد، بعد اكتشاف حالة مصابة بكورونا.