دعت الحكومة اليمنية، المبعوث الاممي مارتن غريفيث، إلى زيارة تعز والاطلاع عن قرب على جرائم الحوثيين في المدينة ونتائج الحصار المطبق الذي يفرضه الحوثيون عليها منذ العام 2015م.
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام معمر الإرياني، نقلته عنه وكالة "سبأ" الرسمية، وعلق فيه على موقف غريفيث من جريمة استهداف الحوثيين لسجن تعز المركزي.
وقال الوزير الإرياني : "ان الموقف الصادر عن المبعوث الخاص لليمن والذي لم يوجه فيه اصابع الاتهام صراحة لمرتزقة ايران "المليشيا الحوثية" مؤسف جداً ولا يرقى لحجم الجريمة الإرهابية".
وأضاف : "أكدنا مراراً وتكراراً ان المواقف الضبابية للمبعوث الاممي لليمن تطيل امد الازمة ولا تخدم جهود انهاء الحرب واحلال السلام وتمنح المليشيا الحوثية ضوء اخضر لتصعيد عملياتها العسكرية واستهدافها المتكرر للمدنيين والتي كان آخرها قنص طفلين في تعز استشهد احدهما والثاني يعاني من جروح بليغة".
ودعا وزير الاعلام، المبعوث الاممي مارتن غريفث لزيارة مدينة تعز والاطلاع على موقع الجريمة الإرهابية في السجن المركزي بالمدينة واستمرار الحصار المفروض على محافظة تعز في ظل الصمت الدولي منذ العام 2015م، وكشف كذب وزيف ادعاءات المليشيا الحوثية ومحاولاتها البائسة لتغطية جرائمها النكراء.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد أدان مساء الاثنين، "الهجوم المفجع" على السجن المركزي في تعز والذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من النساء والأطفال، دون أن يسمي الجهة التي تقف خلف الجريمة.
وقال غريفيث،-في بيان مقتضب نشر في حساب مكتبه بتويتر- إنه "يجب حماية المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية، بما يشمل السجون، طبقا للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني".
وقدم المبعوث الأممي، أحر التعازي لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
ويوم الأحد، قتل وأصيب 14 سجينة في السجن المركزي بتعز، جراء قصف مدفعي نفذته ميليشيات الحوثي الانقلابية.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 06 أبريل, 2020
"غريفيث" يدين هجوم ميليشيا الحوثي على السجن المركزي بتعز