تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية، احتجاز المسافرين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء(وسط اليمن) في ظروف إنسانية قاسية بدعوى تطبيق إجراءات الحجر الصحي احترازا من تفشي فيروس كورونا.
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، إن "أعداد المسافرين المحتجزين في رداع تقدر بالآلاف، تم توزيعهم على كليتي التربية والعلوم الإدارية وعدد من المدارس والفنادق والمستشفيات الخاصة والعامة".
وأشارت إلى أن الحوثيين يحتجزون المواطنين بشكل عشوائي في ظروف إنسانية سيئة، بدون أي إجراءات صحية، بالإضافة إلى أن المنشآت بدون دورات مياه كافية.
ويطالب المحتجزون بنقلهم إلى مراكز للحجر الصحي في المحافظات التي ينتمون لها بدلا من جمعهم بهذه الطريقة وبهذه الأعداد المهولة في مدينة رداع التي لا تتحمل استيعابهم.
في حين طالب سكان مدينة رداع، المنظمات الدولية وتحديداً منظمة الصحة العالمية بسرعة التدخل لإنقاذ المدينة من الإجراءات التي اتخذتها ميليشيا الحوثي، والتي تسعى إلى تحويل المدينة إلى مغلقة.
وكانت مصادر أكدت أن ميليشيا الحوثي فرضت على من يريد مغادرة الحجز في منافذ المحافظات التي تسيطر عليها دفع مبالغ مالية. بدورها الحكومة الشرعية استنكرت هذه الإجراءات واعتبرتها استغلال لفيروس كورونا لابتزاز المواطنين.