مأرب: الأحزاب تدعو السعودية للضغط على الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق الرياض

دعا تحالف الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب، اليوم الخميس، إلى سرعة تنفيذ اتفاق الرياض لما له من أهمية في توحيد قوى المواجهة ضد الانقلابيين الحوثيين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لتحالف الأحزاب السياسية بمأرب، والذي يضم كلا من: المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحزب الرشاد، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وذلك للوقوف على تطورات الأوضاع الجارية ومتطلبات المرحلة الراهنة سياسيا وعسكرياً وأمنياً وإعلاميا.

وجددت الأحزاب موقفها الثابت والقوي إلى صف قيادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.. داعية الدولة الراعية لاتفاق الرياض (السعودية) إلى ممارسة الضغط على الطرف المعرقل للتنفيذ(في إشارة لما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً).

وأكدت على موقفها الثابت إلى جانب قيادة المحافظة (مدنية/عسكرية) بقيادة اللواء سلطان علي العرادة وتدعم كافة الجهود المبذولة على مختلف الأصعدة، وفي المقدمة منها جهود الدفاع عن مأرب وأمنها واستقرارها.

كما أكدت دعمها ومساندتها للجيش الوطني في مواجهته الباسلة للمليشيات الانقلابية وفي تصديه البطولي لحربها الغاشمة ضد الشعب الوطن، كما تشيد بالدور البطولي الذي يضطلع به منتسبي الأجهزة الأمنية وتقدر تقديرا عاليا جهودهم في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

ودعت الأحزاب السياسية مأرب جميع الماربين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية والجغرافية إلى تجاوز الماضي بكل خلافاته وفتح صفحة جديدة من الوحدة والتماسك الأخوي الصادق والأمين تعزيزا للوحدة الداخلية ورص الصفوف واستنهاض كافة الطاقات لمواجهة العدوان المُستهدف لمأرب وأبنائها وسكانها.

وفي ذات السياق؛ دعت الأحزاب السياسية أعضائها وأنصارها وجماهيرها إلى وقف المناكفات الإعلامية وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي وتوجيهه وجهة بناءة تُجمع لا تفرق.خطابا يكرس ضد العدو المشترك واهدفه الشريرة بحق الوطن والشعب والجمهورية.

وفيما جددت دعوتها للسلام والتسوية السياسية القائمة على المرجعيات الثلاث؛ استنكرت الأحزاب التصعيد الحوثي باتجاه مأرب واعتبرته" دليلا على عدم رغبتهم بالسلام".

وأعربت عن إدانتها وبشدة الأعمال الإجرامية التي تمارسها المليشيات الحوثية باستهداف المدنيين والمستشفيات وقتل الأبرياء والنساء والأطفال بالصواريخ الباليستية المحرمة دوليا.

واستنكرت صمت المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إزاء تلك الجرائم الشنعاء.مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بإدانة وتجريم تلك الأعمال.

وجددت الأحزاب السياسية بمأرب، موقفها الرافض لكل أشكال التطرف والإرهاب أي كان نوعه ومصدره، وفي ذات الوقت تدعم جهود السلطة المحلية والدولة في محاربة الإرهاب والتطرف.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر