قال مسؤول يمني، اليوم الاثنين، إن "ميليشيا الانتقالي الإماراتي سيطرت على مقر عسكري بمحافظة أرخبيل سقطرى، ضمن مخطط إماراتي للتمرد على الحكومة الشرعية".
وذكر مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، أن مليشيات الانتقالي سيطرت يوم أمس الأحد، على مقر كتيبة حرس الشواطئ التابعة للواء الأول مشاة بحري الواقعة شرق مدينة حديبو والمنتشرة حول الميناء وعاصمة المحافظة.
وأضاف، الرحبي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، أن ميليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً أنزلت علم الجمهورية اليمنية من مبنى القيادة ورفعت مكانه علم الانفصال، في خطوة أعتبرها بمحاولة الانقلاب على الشرعية بدعم إماراتي.
وأوضح أن مليشيات الانتقالي قامت في وقت بتوزيع مبالغ مالية بالدرهم الإماراتي على قيادة الكتيبة وأفرادها البالغ عددهم أكثر من 300 فرداً، قبل أن يسيطروا على الكتيبة نفسها، والاستيلاء على قيادتها عبر خيانة من الداخل.
واتهم قائد الكتيبة المقدم محمد فعرهي وأركان الكتيبة الرائد محفوظ علي سوكر بالخيانة والتواطؤ..لافتاً إلى أنهما انضما للانتقالي ورفعا علم الانفصال على مقر قيادة الكتيبة فيما رفض اغلب أفراد الكتيبة تنفيذ مخطط الخيانة والغدر والتمرد.
وقال الرحبي، إن هناك مخطط جديد في سقطرى للقيام بالتمرد على الشرعية من خلال شراء بعض القيادات العسكرية من قبل مندوب الإمارات في سقطرى خلفان المزروعي.
وأشار إلى أن المزروعي قام بتوزيع الأموال والتحريض على اقتحام معسكر الجيش في المحافظة ونهب الأسلحة.
وكانت مصادر أمنية قالت إن دولة الإمارات نشرت خلايا مسلحة في عدة أحياء من مدينة حديبو، في مساعٍ حثيثة لتنفيذ مخططات عدائية تستهدف أمن الجزيرة، بالتزامن مع لقاءات عقدها المندوب الإماراتي موالين له ووجاهات اجتماعية بالمحافظة.
وقالت المصادر، إن المزروعي وزع أسلحة على موالين لأبوظبي خلال الأيام الماضية بينهم سكان محليين لتفجير الأوضاع في سقطرى والسيطرة عليها وإسقاط السلطة المحلية لفرض أمر واقع على اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبوظبي".
يشار إلى أن قوات الجيش انتشرت في عاصمة المحافظة "حديبو" الأسبوع الماضي بعد انتشار وتحرك ميليشيات الإمارات في الجزيرة.