قال مندوب اليمن في الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي "إن استمرار التعنت وسياسة المماطلة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم يؤكد عدم جديتها في تحقيق السلام وتحدي لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".
وأضاف في كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي أمس الخميس "‘ن أي محاولة للقفز على تنفيذ الاتفاق لن تخدم العملية السياسية المرجوة بل تهدد مسار تحقيق السلام برمته".
وأكد موقف الحكومة الثابت "من أهمية تنفيذ اتفاق ستوكهولم بكافة مكوناته، لا سيما تنفيذ اتفاق الحديدة فيما يتعلق بقوات الأمن المحلية والسلطة المحلية وانسحاب الميليشيا من موانئ ومدينة الحديدة وفتح الممرات الإنسانية".
وطالب مجلس الأمن باتخاذ موقف حازم من الخروقات الحوثية في استهداف مقر الفريق الحكومي الشهر الماضي ومستشفى أطباء بلا حدود والتي تعد تحد سافر لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام.
ولفت السعدي إلى "إن تدخلات النظام الإيراني ودوره التخريبي في اليمن من خلال علاقته الوثيقة بالميليشيات الحوثية أصبحت واضحة وجلية، مما يشكل تهديداً لأمن واستقرار اليمن المنطقة".
وقال: "لن يقبل الشعب اليمني بأن تكون اليمن ساحة لمغامرات ومشاريع النظام الايراني، وغدا أكثر إصرارا من أي وقت مضى على استكمال إجهاض المشروع الحوثي الإيراني".
وتطرق إلى المعاناة الكارثية والأضرار الفادحة التي لحقت بالاقتصاد الوطني واستقرار سعر العملة، بسبب قيام المليشيات الحوثية الانقلابية بمنع تداول ومصادرة العملة الوطنية الجديدة في مناطق سيطرتها.
وأشار السعدي "أن تأثير قرار منع تداول العملة الوطنية لن يقتصر على حرمان عشرات الآلاف من الموظفين والمتقاعدين من تسلم رواتبهم، بل سيؤدي إلى توقف النشاط الاقتصادي في مناطق سيطرة الميليشيات وستكون تبعاته الإنسانية كارثية".
وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والبنك وصندوق النقد الدوليين، بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الاجراءات التي تفاقم الأزمة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات الحوثية.
أخبار ذات صلة
الخميس, 16 يناير, 2020
ثلاثة مقترحات قدمها "غريفيث" لمجلس الأمن لحل الأزمة في اليمن.. ماهي؟
الخميس, 16 يناير, 2020
مسؤول اممي يحذر من خطر المجاعة في اليمن ويتهم الحوثيين بالاعتداء على عمال الاغاثة
الخميس, 16 يناير, 2020
غريفيث: احراز تقدم سياسي في اليمن يمثل تحديًا لنا ولا يمكن المحافظة على خفض التصعيد