اعتبر مستشار رئيس الجمهورية، الدكتور رشاد العليمي، بقاء الحكومة الشرعية ومؤسساتها خارج اليمن، سبب رئيسي لتأخر إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وعائق أمام تثبيت الامن والاستقرار في المحافظات المحررة.
وقال العليمي، إن "عدم عودة الحكومة الشرعية واستقرارها وعودة مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، شكل أحد المعوقات الرئيسية لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، كما أثر بشكل مباشر على الجهود التي تبذلها الحكومة والتحالف الداعم لها من أجل استعادة الدولة وتعزيز دورها أمنياً واقتصادياً".
وعرّج المستشار الرئاسي على أحداث عدن وماآلت اليه الأمور، مؤكداً بأن اتفاق الرياض الذي رعته السعودية أعاد الأمور إلى وضعها الطبيعي وكان بمثابة مراجعة للشرعية والتحالف على حد سواء، وقال بانه وحد الصفوف ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، حسبما نقلت عنه "الشرق الأوسط".
واعترف العليمي، أول رئيس لتحالف الأحزاب الداعمة للشرعية، بأن بعض النخب السياسية اليمنية لم تغادر أو تتناسَ خلافاتها وصراعاتها الماضية، داعياً الأحزاب إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الذاتية.
وعن جهود السلام ومساعي المبعوث الاممي، قال العليمي، إن مارتن غريفيث، حاول إحداث اتفاق بين الشرعية والحوثيين عبر طريقة "تجزئة الحل"، لكنه اصطدم بصخرة مراوغة الانقلابيين، محذراً من فشل أي مشاورات أممية قادمة مع الحوثيين ما لم يتم تطبيق اتفاق ستوكهولم.