تدهورت صحة الصحافي المختطف عبدالحافظ الصمدي، نتيجة تعرضه للتعذيب في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء.
وقال محامي الصحفيين المختطفين "عبدالمجيد صبرة": إنه حضر جلسة التحقيق مع الصحافي الصمدي يوم أمس الأحد، وتفاجأ بوضعه الصحي.
وأضاف: يبدو عليه آثار التعذيب. مظهره الخارجي يدل على أنه تعرض للمعاملة القاسية من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وتابع: الصمدي مخفي قسراً في سجون الميليشيات الحوثية وظل أكثر من ثلاثة أشهر دون التواصل مع أهله وكأن أول اتصال له بأهله في العاشر من نوفمبر الماضي.
وأشار إلى أن "الصمدي تحدث في محضر التحقيق أنه يعاني من مرض القولون والضغط وضيق في التنفس وورم في ظهره ولم يتم معالجته من تلك الأمراض".
وكانت ميليشيا الحوثي اختطفته من أمام منزله، أواخر يوليو الماضي، رغم أنه ترك العمل الصحفي منذ فترة، وكان يعمل سائق سيارة أجرة ليعيل أسرته وأطفاله.
والأسبوع الماضي، جددت نقابة الصحفيين مطالبتها بسرعة الإفراج عن الزميل الصمدي.مستنكرة ظروف الاعتقال التعسفي والحرمان من حق التطبيب والعلاج.
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير مواصلة ضغوطها وتضامنها حتى الافراج عن جميع الصحفيين المختطفين في اليمن.
وأكدت نقابة الصحفيين أن الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين لن تسقط بالتقادم ولابد أن تنتهي حالة الإفلات من العقاب ومعاقبة الجناة.
يشار إلى أن أكثر من 15 صحفيا مختطفاً في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء، وبات العديد منهم يعانون من أمراض مزمنة، وقبل نحو ثلاثة أسابيع أحالت 10 منهم إلى المحاكمة.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 24 ديسمبر, 2019
نقابة الصحفيين: تدهور صحة الصحافي "الصمدي" في سجون ميليشيا الحوثي