تعرض صيادون يمنيون، للاحتجاز والتعذيب، في سجون تابعة للتشكيلات عسكرية موالية للإمارات، في جزيرة حنيش بالبحر الأحمر.
وقالت مصادر محلية، إن 17 صياداً أطلق سراحهم، أمس الأربعاء، بعد أيام من الاحتجاز والتعذيب في سجون تابعة للتحالف وتشكيلات موالية للإمارات في جزيرة حنيش.
وبحسب المصادر فإن الصيادين الذين ينتمون لقرية "القطابا" التابعة لمديرية الخوخة، جنوب الحديدة، تظهر على أجسادهم آثار تعذيب جراء الضرب والصعق الكهربائي الذي خضعوا له أثناء فترة الاحتجاز.
ونقلت المصادر عن الصيادين قولهم: إن ضابطاً سعودياً وجنود موالون للإمارات من "النخبة التهامية" كانوا على متن زورق حربي، اعترضوا طريقهم أثناء ماكانوا في رحلة صيد قرب جزيرة "حنيش الصغرى" واقتادوهم لسجن داخل الجزيرة، تعرضوا فيه للضرب والصعق الكهربائي والتعنيف النفسي على مدى ثلاثة أيام.
في سياق متصل، توفي صياد غرقاً ونجا شقيقه، في سواحل مدينة الخوخة، بعد غرق قاربهما الصغير نتيجة قوة الرياح الموسمية.
وبحسب المصادر فقد عثر جنود من قوات خفر السواحل اليمنية، صباح الأربعاء، على جثة الصياد "عبدالمجيد عبدالله كليب" من عزلة الزهاري، التابعة لمديرية المخا محافظة تعز، بعد وفاته في عرض البحر.
وقد نجا شقيقه "قادر" بعد أن تمكن من قطع البحر سباحة، وفق المصادر .