اعتبر محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، انتصار القوات الحكومية على مليشيات الانتقالي المدعوم اماراتياً، في المواجهات العسكرية التي شهدتها المحافظة مؤخراً، امتداداً لانتصارات الجيش على مليشيا الانقلاب الحوثية في شبوة.
وقال المحافظ في كلمة له في فعالية أقامها الجيش اليمني برعاية المحافظة بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير "عسيلان ـ بيحان"، إن الانتصار على مشاريع "الانتقالي" التخريبية بمثابة انتصار جديد للوطن، وافشال لرهانات أنصار الإمارات على إسقاط المحافظة.
وأضاف المحافظ في خطابه: أن السلطة المحلية مدت يدها للجميع وحاولت تجنب الخيارات العسكرية، لكن قوى "الانتقالي" المدعومة من الإمارات"أوصلهم الطيش الى رفع السلاح في وجه اخوانهم، هاجموا عاصمة المحافظة بجيوش ضخمة من المدرعات الإمارتية التي كان أبطال الجيش الذين خاضوا معركة تحرير بيحان في امس الحاجة لبعضها دون جدوى ،وأمام هذا الوضع لم يكن امامنا من خيار غير الدفاع عن الدولة فتحقق لأبناء شبوة نصر جديد وأفشل رهان اسقاطها ".
وحذر بن عديو، من محاولات اقلاق السكينة العامة ونشر الفوضى في المحافظة، مشدداً على أن : "من لم يفهم رسائل التسامح ويعمل على اقلاق السكينة ونشر الفوضى والاعتداء على رجال الجيش والأمن وزرع العبوات وتنفيذ الاغتيالات والاعتداء على أنابيب النفط والغاز والمصالح العامة فسيتم التعامل معه بحزم وستطاله يد العدالة فأمن المحافظة واستقرارها قضية لا يمكن التساهل بها".
وأكد المحافظ أن شبوة باتت تشكل اليوم عمودا مهما من أعمدة مشروع اليمن الاتحادي الكبير الذي يقوده ويرعاه رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي .
وتطرق المحافظ إلى الانجازات التي تحققت على مستوى التنمية في المحافظة، متطلعاً أن يكون العام القادم عام تنموي بامتياز يرتكز على عودة انتاج وتصدير الغاز المسال وعودة العمل في منشأة بالحاف لتصدير الغاز.