طالبت جمعية أسر ضحايا المجمع السكني بمدينة المخا غربي محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن) التحالف العربي بتعويض كافة ضحايا القصف الذي استهدف المدينة قبل أكثر من أربعة أعوام.
وقالت الجمعية في بيان لها إن"القصف تسبب في تدمير منازل موظفي وعمال كهرباء المخا وتشريدهم في محافظات الجمهورية".لافتاً إلى أن ذوي ضحايا القصف يعانون الأمرين "الفقر والفاقة وحياة التشرد" ناهيك عن حرمانهم ابسط مقومات الحياة.
وأشار البيان - حصل يمن شباب نت نسخة منه- إلى أن الحادثة جرى التعتيم عليها بكل الوسائل والطرق لبشاعتها "رغم تحرير التحالف العربي لمدينه المخا فقد استمر في إخفاء وتجاهل الجريمة التي فعلها دون أي اعتبار للمجني عليهم أو النظر بإنسانية لهم".
وأكد البيان أن التحالف "أقدم على تحويل مسرح الجريمة إلى ثكنة عسكرية ومنع أصحابها من الدخول إليها".
واتهم البيان التحالف العربي "باستغلال حاجة بعض الأسر من المتضررين في ظل الوضع المزري الذي أوصلهم إليه من تشرد وفقر وفاقه نتيجة القصف الجوي على المجمعات السكنية في أواخر يوليو 2015.
وذكر أن التحالف قدم مبالغ زهيدة لبعض المتضررين وهي مبالغ زهيدة جداً دون النظر لحجم الجريمة التي ارتكبها بحق 330 أسرة.
واتهمت الجمعية التحالف بالتعنت والظلم والتهجير والانتقائية في التعويض دون الرجوع إلى المعلومات الصحيحة في الأضرار الحقيقية. متوعدة بالتصعيد وإبراز القضية محليا ودوليا.
وتشير إحصائيات منظمات دولية إلى أن قصف التحالف الذي استهدف مدينة عمال الكهرباء السكنية في المخا أسفر عن مقتل أكثر من 65 مدنيا وإصابة العشرات.