وجه وزير النقل صالح الجبواني، موظفي الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، مواصلة تعليق العمل حتى إشعار أخر.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، وثيقة التعميم التي أصدرها الوزير الجبواني، والذي وجه فيها "الموظفين والوكلاء المتعاقدين، بمواصلة تعليق العمل حتى إشعار أخر، أو إصدار تعميم بتعليق العمل من قبله كونه الوزير المختص بإصدار قرار استئناف العمل في الوزارة".
وهدد الوزير من "يحضر بتوقيف راتبه". مؤكداً أن "نائبه ليس له أي تكليف من قبله". مشيرا إلى أن "صلاحيات النائب في اللائحة تنص على ما يكلفه به الوزير شخصياً".
وقال الوزير - وفقا للتعميم - "إن المؤسسات الخدمية المرتبط بالوزارة قد تركناها تعمل ولم نأمر بوقف العمل فيها، وتركناها تقدم الخدمة للناس برغم الإنقلاب".
وأكد أن "ديوان عام الوزارة، مؤسسة إشرافية سيادية، يرتبط عملها بالوزير". موجها "بإغلاق الديوان وعدم فتحه إلا بأمر من الوزير".
وفي وقت سابق وصف الوزير الجبواني زملائه الوزراء المتواجدين في العاصمة المؤقتة عدن "بأنهم هناك أشبه بالأسرى خلف حراب المتمردين" في إشارة إلى السيطرة التي تفرضها ميلشيات الانتقالي على مدينة عدن في الوقت الذي لا تمتلك الحكومة الشرعية أي نفوذ أو قوة في المدينة.
وأدى الانقلاب الذي قام به المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ضد الحكومة الشرعية في الـ 10 من أغسطس الماضي بعدن، إلى توقف عمل كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية، ومنها وزارة النقل.
وعقب توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي، في الـ 5 من نوفمبر المنصرم، بدأت بعض المؤسسات بممارسة مهامها من عدن، وعلى رأسها وزارة الخارجية التي أعلنت بدء مزاولة أعمالها من عدن عقب توقيع الاتفاق.
ويعد الجبواني، واحد من أبرز الأصوات داخل الحكومة الشرعية المناوئة للإمارات، والذي كانت له مواقف ضد الانقلاب الذي قاده الإنتقالي بعدن، وبات ممنوعاً من دخول عدن.
وغادر الجبواني ومعه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية العاصمة المؤقتة عدن، عقب انقلاب الإنتقالي على الحكومة الشرعية الى الرياض، قبل أن يغادرها برفقة الميسري الى العاصمة العمانية مسقط منتصف سبتمبر الماضي.
أخبار ذات صلة
الأحد, 27 أكتوبر, 2019
وزير النقل: حريصون على تشغيل مطار "عتق" في أقرب وقت ممكن
الاربعاء, 28 أغسطس, 2019
وزير النقل: السيطرة على عدن حقيقة واقعة وتمت هزيمة المشروع المناطقي
الأحد, 25 أغسطس, 2019
وزير النقل: الإمارات تريد السيطرة على منابع الثروة والسواحل ومشروعها "تفكيك اليمن"