قال مدير شرطة محافظة عدن جنوبي اليمن اللواء شلال شايع " إنه تم اكتشاف وضبط أغلب الخلايا الإرهابية التي نفذت سلسلة من الاغتيالات وفي مقدمتها اغتيال الضابط الإماراتي الشامسي واحد موظفي الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من كبار ضباط الجيش والأمن ورجال الدين".
جاء ذلك خلال اجتماع موسع للقيادات الأمنية بحضور قائد القوات الخاصة بعدن العميد ناصر العنبوري والذي كرس لمناقشة تعزيز الامن في المحافظة والدور المنوط بمراكز الشرط في المديريات في حفظ الامن وفرض هيبة الدولة وملاحقة العناصر الإرهابية والتخريبية.
وأشاد اللواء شايع ، بالدعم السعودي والإماراتي لشرطة عدن ما مكنها من تحقيق انجازات ملموسة في الجوانب الامنية بالمحافظة.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية أكد على استمرار تفعيل نشاط مراكز الشرطة وبذل المزيد من الجهود من قبل إدارة البحث الجنائي ومراكز الشرطة وإدارة مكافحة المخدرات ودائرة مكافحة الإرهاب بالأمن العام وكافة الدوائر الاخرى في حفظ الأمن والاستقرار في عموم مديريات العاصمة المؤقتة عدن .
وكانت إدارة الأمن بمحافظة عدن أعلنت الجمعة الماضية أن وحدة متخصصة بمكافحة الإرهاب التابعة لها القت القبض اليوم على أفراد الخلية الإرهابية التي نفذت الهجوم على مبنى دار المسنين بمديرية الشيخ عثمان في 4 مارس 2016م .
وقالت إدارة الأمن في بيان "إن الإرهابيون اعترفوا بإرتكابهم العملية والقيام بتصفية المشرفات على الدار من اصول هندية وكذا قتل طاقم الحراسة وسائق الحافلة التابعة للدار ".
واضاف البيان "أنه أثناء سير التحقيق مع المتهمين اعترف احدهم مسئوليتهم عن تنفيذ عملية سابقة استهدفت حافلة ركاب تقل عمال وطاقم التمريض بمستشفى باصهيب العسكري منتصف يونيو 2014م وهي العملية التي راح ضحيتها العشرات من العمال بين قتيل وجريح".
وشهدت مدينة عدن العاصمة اليمنية الموقتة عقب تحريرها من سيطرة مليشيا الحوثي في يوليو 2015 عمليات اغتيال طالت مسؤولين حكوميين وقيادات في المقاومة الشعبية .
