قالت مسؤولة أممية اليوم الجمعة "أن هناك زيادة في وتيرة العنف بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، كما أن هناك نهب واحتلال لمرافق العاملين بالمنظمات الإنسانية".
وطالبت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أورسولا مولر" -خلال جلسة لمجلس الأمن حول اليمن- مجلس الأمن الدولي بضرورة تحقيق خمس خطوات أساسية لتهيئة الظروف من أجل إنهاء الصراع في اليمن.
ووفق مولر، فإن هذه المطالب هي: "يتعين احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، والوصول الإنساني دون عوائق، وتمويل خطة الأمم المتحدة الإنسانية، ودعم الاقتصاد اليمني، وتحقيق تقدم نحو الحل السياسي".
وأشارت إلى أن "تحقيق الخطوات الخمسة التي أشرت عليها سيمهد الطريق نحو تحقيق السلام لجميع اليمنيين".
وأضافت في إفادتها لأعضاء المجلس: "هناك 260 منظمة إنسانية تعمل مع الأمم المتحدة حاليا في اليمن حيث نقود أكبر عملية إنسانية في العالم تحت ظروف تتدهور بشكل مستمر".
واستدركت قائلة: "لكننا في كل شهر نعقد فيه مثل تلك الجلسة هنا في المجلس نسمع عن الدمار الذي لحق بالمدنيين هناك، ومنذ يومين فقط سقطت قذائف الهاون على إحدى أسواق صعدة، وقبلها بعشرة أيام وقع هجوم في تعز ما أدى إلى إغلاق إحدى المستشفيات في المخا لبضعة أيام، وهي المستشفى الوحيدة العاملة بالمدينة".
وبينت أنه "مع نهاية العام سيصل عدد المهاجرين الي اليمن في ظل تلك الظروف الي أكثر من 160 ألف شخص وهم يتعرضون للتعذيب والاغتصاب ومن الضروري العمل علي حمايتهم"، دون ذكر الجاني.
المسؤولة الأممية ذكرت أن "هناك زيادة في وتيرة العنف بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، كما أن هناك نهب واحتلال لمرافق العاملين بالمنظمات الإنسانية".
وتابعت: "ولا نزال نسعي لاعتماد مقاربة مبسطة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية للتعجيل بوصول المساعدات الإنسانية عبر ميناء عدن".
من جانبه قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث "أن هناك علامات إيجابية تشير لتنامي الزخم نحو الوصول لتسوية سياسية في اليمن" مشيراً "إن تلك الإشارات تضمن اتفاقية الرياض، وتناقص حدة الأعمال العدائية في اليمن، والتقدم الذي تم إحرازه في تطبيق اتفاقية ستوكهولم".
أخبار ذات صلة
الجمعة, 22 نوفمبر, 2019
غريفيث: هناك علامات إيجابية للوصول لتسوية سياسية في اليمن
الجمعة, 22 نوفمبر, 2019
مسؤول أممي: اليمن تجاوز مرحلة ماقبل المجاعة