شهدت مدينة التربة بمحافظة تعز، السبت، مظاهرة حاشدة للمطالبة بإخلاء المدينة من الجماعات المسلحة، ورفع المعسكرات المستحدثة وملاحقة المطلوبين أمنياً.

وفي المسيرة الاحتجاجية التي أطلق عليها "مسيرة الوفاء لدماء الشهداء والجرحى" رفع المشاركون صور ولافتات تطالب بإلقاء القبض على المطلوبين أمنيا والمتمردين على قرارات الدولة.
 
وشدد بيان صادر عن رابطة أسر الشهداء والجرحى بمديريات الشمايتين والمقاطرة والمواسط والمعاف، على ضرورة رفع كافة المواقع العسكرية المستحدثة من مدينة التربة وما حولها، والعمل على تعزيز دور السلطات الأمنية في المديرية وتمكينها من ممارسة مهامها.
 
كما طالب البيان – حصل يمن شباب نت نسخة منه - بالقبض على عبدالكريم السامعي (مدير أمن الشمايتين المقال) الذي قاد تمردا على قرارات الدولة وتسبب في اقلاق السكينة العامة وانتهاك سيادة ومؤسسات الدولة.
 
وطالب المتظاهرون بتسليم الجناة المتورطين بقصف مدينة التربة ومنزل قائد المقاومة الشعبية العقيد عبده نعمان الزريقي بالأسلحة الثقيلة من جبل بيحان للجهات المعنية.
 
وفي الثالث من أكتوبر الماضي، قصف مسلحون يتبعون ميليشيا أبو العباس بالأسلحة الثقيلة منزل العقيد نعمان ما نتج عن أضرار مادية في المنزل.


 
المتظاهرون طالبوا – أيضاً- بتسليم كافة الذين قاموا بالاعتداء على المجني عليه مروان نجل الشيخ أحمد سيف الشرجبي بالأسلحة النارية.
 
ومنتصف أكتوبر الماضي، أصيب مروان الشرجبي وهو جندي في اللواء 35 مدرع، أثناء قيامه برفض إخلاء موقع صبران المطل على مدينة التربة واستبدال أفراده بعناصر من خارج المنطقة.
 
ودعا البيان السلطة المحلية، إلى وضع حد للفتنة التي يثيرها الطابور الخامس من خلال إثارة النعرات القروية ومحاولاتهم زعزعة الأمن في الحجرية والتربة خاصة.
 
وطالب البيان بسرعة إطلاق رواتب الأمن والجيش الوطني، وكذا صرف رواتب الشهداء والجرحى وتسوية أوضاعهم المالية بحسب الرتب العسكرية التي اعتمدت من قبل رئيس الجمهورية.
 
وبارك البيان اتفاقية الرياض للحل في اليمن، مطالباً بسرعة تنفيذها وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها.