توفي أمس الثلاثاء المواطن (عادل الحسني)متأثراً من عمليات تعذيب وحشية تعرض لها في سجون الحوثيين بمحافظة إب سوط اليمن .
وقال أهالي المرحوم "عادل"بأنه تعرض لعملية تعذيب وحشي لمدة أكثر من شهر بعد أن ظل مخفياً قسرياً في معتقلات الانقلابيين،وأنه خرج بأمراض كثيرة تكالبت عليه حتى وافته المنية .
وحملت أسرة الفقيدمليشيات الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة لوفاة ولدهم الشاب،مؤكدين بأنه لم يكن يعاني من أي أمراض قبل اختطافه،وأن أمراض كثيرة لم نتعرف على طبيعة بعضها خرج بها "عادل" من المختطف أدت إلى وفاته.
والفقيد "الحسني" هو شاب ثلاثيني،وأحد خريجي جامعة الإيمان، من أبناء قرية "ذوقاشة" بعزلة الربادي مديرية جبلة غرب مدينة إب ،اختطفته مليشيات الحوثي وصالح بعد وشاية من أبناء قريته المتحوثيين ،وظل مخفياً في سجون الحوثيين لأكثر من شهر قبل أن تفرج بعد سوء حالته الصحية.
وكانت مليشيا صالح والحوثي قد أفرجت عن "الحسني" قبل أيام عقب تدهور كبير في حالته الصحية نتيجة عمليات تعذيب وحشية تعرض لها في سجون مليشيا صالح والحوثي بمحافظة إب،نقل بعدها إلى مستشفى الثورة العام وتعرض لإهمال طبي متعمد كما تقول أسرته حتى وافته المنية يوم أمس الثلاثاء.
يذكر بأن عمليات تعذيب كبيرة مارستها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية طالت عدد من المختطفين لديها،وأدت إلى وفاة عدد منهم،كما سُجلت حالات تعذيب كبيرة تعرض لها ناشطون من قبل مليشيات الحوثي في المحافظة بحسب شهادات المشاركين في مسيرة الماء .